أورد موقع «العربية نت»(الممول سعوديا)، جزيرتي «تيران وصنافير» المتنازع عليهما بين القاهرة والرياض، ضمن حدود المملكة العربية السعودية.

وكانت المملكة غيرت جميع خرائطها الرسمية، وعلى الأخص تلك الموجودة في الكتب الدراسية والخرائط السياحية لتتضمن جزيرتي «تيران وصنافير» ضمن حدودها الرسمية.

وتحت عنوان «أكثر من 1000 جزيرة في السعودية.. ماذا تعرف عنها؟»، ذكر الموقع في تقرير له أن السعودية تمتلك 1285 جزيرة متفرقة في البحرالأحمر والخليج العربي، وأن 89% منها تتمركز في البحر الأحمر وخليج العقبة بعدد 1150 جزيرة، بينما تقع 135 جزيرة في الخليج العربي بنسبة تصل إلى 11% من إجمالي الجزر في السعودية.

وأضاف التقرير أن من بين جزر البحر الأحمر جزيرتا «صنافير وتيران» الواقعتان بالقرب من خليج العقبة.

ويعد أرخبيل جزر «فرسان» من أكبر الجز السعودية، حيث يبلغ عدد الجزر فيه أكثر من 200 جزيرة منها ما هو مأهول بالسكان، وآخر مخصص لرحلات الغوص. كما تعتبر جزيرة فرسان الأكبر، حيث تبلغ مساحتها 380 كم2 بينما تأتي جزيرة «سجيد»، ثانياً من حيث المساحة بـ150 كم2، فيما تعد جزيرة «أبو علي» أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي بمساحة تبلغ 59 كم2 تليها جزيرة الباطنة 33 كم2، ثم جزيرة «تاروت» بـ20 كلم2.

وتمتاز هذه الجزر بعناصر جذب سياحي لما تتمتع به طبيعة أرضها وتضاريسها المختلفة بين الخليج العربي والبحر الأحمر، فضلاً عن تعدد جيولوجية الجزر ما بين مرجانية ورملية وبركانية. وتمتلك تلك الجزر شواطئ مختلفة بين الرمال الناعمة والمرتفعات الجبلية.

وتعد «حرقوص» من أهم الجزر السعودية التي تحتوي على أنواع كبيرة من الطيور والسلاحف في الخليج العربي.

كذلك تعد جزيرة «العربية» أبعد الجزر السعودية عن الساحل في الخليج العربي، حيث تبعد 50 ميلاً بحرياً عن السواحل السعودية، فيما تقع أهم ثلاث جزر سعودية في جنوب الخليج العربي قرب مدخل خور العديد شمال رأس «أبو قميص» والتي من أهمها «الحويصات» و«هذبة» و«صياد».

وأقر مجلس الوزراء المصري في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، مع إحالتها إلى مجلس النواب (البرلمان) لمناقشتها وإقرارها بشكل نهائي.

وأكد رئيس مجلس النواب المصري «علي عبدالعال»، في وقت سابق، أن المجلس هو الوحيد المخول بتحديد إن كانت اتفاقية ترسيم الحدود ‏مع السعودية دستورية أم لا، مشيرا إلى أن الحكم القضائي سيكون ورقة ضمن الأوراق التي سينظر فيها المجلس.‏

وفي حكم نهائي، قضت المحكمة الإدارية العليا (أعلى محكمة للطعون في البلاد)، في 16 يناير/ كانون ثان الماضي، ببطلان الاتفاقية، واستمرار الجزيرتين تحت السيادة المصرية، وهو الحكم الذي قال عنه قانونيون إنهم أعفى البرلمان من مناقشة الاتفاقية لأنه جعلها كأن لم تكن.

وقال رئيس المحكمة القاضي «أحمد الشاذلي» بمنطوق حكمه إن «سيادة مصر على جزيرتي تيران وصنافير مقطوع بها»، موضحا أن هيئة المحكمة أجمعت على هذا الحكم.

و«العربية» هي قناة إخبارية سعودية تأسست عام 2003 من قبل مجموعة «MBC»، ويتبع إدارتها موقع «العربية نت».

وكانت تبث من «الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي» بمصر، والآن تبث من «مدينة دبي للإعلام» بالإمارات.

وتهتم القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية، مع إبراز وجهة النظر السعودية تجاه قضايا المنطقة.