أعلن وزير الصحة المصري «أحمد عماد» في تصريحات صحفية الخميس أنه بحلول عام 2030 سيتم القضاء نهائيا على ختان الإناث في مصر.
وكشف «عماد» في تصريحات خاصة لموقع «اليوم السابع» نشرها أن هناك قرارات وزارية وقوانين مشددة لردع من يجرون عمليات الختان، مشيرا إلى أن 85 %من عمليات الختان في 2015 تم إجراؤها على أيدي أطباء وممرضين.
وقال الوزير إنه سيتم القضاء نهائيا على ظاهرة ختان الإناث بحلول عام 2030، مؤكدا انخفاض ممارستها بين الأجيال الجديدة من الفئة العمرية بين 15 و17 سنة إلى 61 في المئة في 2014.
كما قال وكيل وزارة الصحة لشؤون العلاج الحر «علي محروس» للموقع نفسه إن ورشات عمل أقيمت لمفتشي العلاج الحر بالتعاون مع البرنامج القومي لمناهضة ختان الإناث وإنه تم توزيع القانون الجديد على مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
وأوضح أن من يقوم بختان الإناث يجرم بعقوبة السجن من 5 إلى 7 سنوات.
نص القرار
ونص قرار وزير الصحة والسكان رقم 271 لسنة 2007 الصادر فى 28 يونيو/حزيران 2007، بمنع ممارسة ختان الإناث على أيدي الأطباء والتمريض وغيرهم، لمخالفتها للقانون واللوائح المنظمة لمزاولة مهنة الطب.
وجاء بالمادة (1): يحظر على الأطباء وأعضاء هيئات التمريض وغيرهم إجراء أي قطع أو تسوية أو تعديل لأى جزء طبيعي من الجهاز التناسلي للأنثى «الختان»، سواء تم ذلك في المستشفيات الحكومية أو غير الحكومية أو غيرها من الأماكن الأخرى.
المادة (2): ينشر القرار بالجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارًا من اليوم التالي لتاريخ نشره، ويلغى كل ما يخالفه من قرارات.
70% من الرجال يوافقون على الختان
قال تقرير للأمم المتحدة، إن أغلب الرجال في العالم العربي لديهم آراء صارمة بشأن مكانة المرأة، ويؤكدون حقهم في السيطرة على قرارات زوجاتهن، سواء في المكان الذى تذهبن إليه أو حقهن في العمل، أو ما ترتديه المرأة أثناء العلاقة بين الزوجين، وذلك وفقا للمسح الذى أجرته منظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة برومندو، غير الحكومية التي تركز على العلاقات المنصفة بين الجنسين.
وبحسب ما ذكر موقع CNS نيوز الأمريكي، قال 70% من الرجال المصريين و56% من النساء المصريات، إنهم يوافقون على ختان الإناث، بحسب المسح، ووافق 74% من الرجال المصريين و56% من النساء على أهمية إجراء عملية ختان الإناث بسبب العادات والتقاليد، بينما اتفق 86% من الرجال المصريين و59% من النساء على أن الدين يدعو إلى ختان الإناث.
