«ماجد التركي»: أطراف خارجية دعمت إعلان «المجلس الانتقالي الجنوبي» باليمن

السبت 13 مايو 2017 03:05 ص

قال المحلل السياسي «ماجد التركي»، إن العديد من الاأطراف الخارجية دعمت إعلان «المجلس الانتقالي الجنوبي» من أجل كسر الشرعية والتحالف وإفساد القمم التي ستعقد بالرياض.

وأوضح «التركي» في لقاء له على قناة «الجزيرة» أن التوقيت عادة ما يعطي مسارا للحكم على الفعل، مضيفا «هل هذا التوقيت في صالح اليمن، في صالح مستقبل اليمن».

وأكد أن «الجنوب حصل في عهد التحالف العربي لدعم الشرعية على امتيارازات لم يحصل عليها، فالبنك المركزي والقيادة السياسية والعسكرية كلها أرضيتها هو الجنوب»، مضيفا أن هذا كل لم يحصل في الجنوب لا في عهد الوحدة ولا عهد «صالح».

وأضاف «الأمر معيب لأن من رحب به هم خصوم اليمن، الإعلام الإيراني والمسؤولين السياسيين لدى الحوثيين وعلي عبدالله صالح، مما يظهر أن الأمر سيء بالنظر لمن رحب به».

وتابع «الإخوة في الجنوب غيب عنهم مصلحتهم الذااتية بإرادة قوى خارجية من جانب، ومن جانب آخر استحضر أمامهم بعض التجارب الرديئة في فترة علي عبدالله صالح».

وكان محافظ عدن المقال «عيدروس الزبيدي» أعلن في وقت سابق من يوم الخميس، عن تشكيل ما يسمى بالمجلس الانتقالي لإدارة شؤون الجنوب ضم 26 شخصية برئاسته ونائبه «هاني بن بريك».

وضم المجلس عدد من الشخصيات الجنوبية بينهم وزراء ومسئوليين مع الشرعية أبرزهم وزير الاتصالات «لطفي باشريف»، ووزير النقل مراد الحالمي»، إضافة إلى محافظي كلاً من محافظة حضرموت ولحج وشبوه وسقطرى والضالع، وكذلك وكيل محافظة عدن «عدنان الكاف».

إلا أن محافظ محافظة سقطرى اللواء «سالم عبد الله السقطري» سارع في نفى علاقته بالمجلس المعلن، مؤكداً وقوفه الكامل مع الشرعية بقيادة «عبدربه منصور هادي»، وهو ما يدع الباب مفتوحا على مصراعيه لانسحاب عدد آخر من هذا الإعلان.

  كلمات مفتاحية

علي عبدالله صالح اليمن الحوثيين إيران المجلس الانتقالي الجنوبي

الحراك الجنوبي يفوض محافظ عدن المقال بتشكيل قيادة سياسية تمثل الجنوب تمهيدا للانفصال

«الإخوان المسلمين» تعرب عن رفضها لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» باليمن