للمرة السادسة في تاريخه، ينجح فريق «تشيلسي» في التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي في نسخته 2016/2017، تحت قيادة من جانب الإيطالي «أنطونيو كونتي» الذي تولى الفريق فقط منذ انطلاق الموسم الحالي.

مساهمات كبيرة تسببت في تتويج «تشيلسي» ببطولة الدوري بعد موسم منصرم كان كارثي لـ«البلوز» تحت قيادة البرتغالي «جوزيه مورينيو».

ويستعرض لكم «الخليج الجديد» أبرز 4 أشخاص ساهموا بشكل كبير في تحقيق اللقب السادس للفريق اللندني..

  كانتي – رجل الموسم

لم يكن تتويج الفرنسي «نغولو كانتي» لاعب خط وسط «تشيلسي» كأفضل لاعب هذا الموسم في إنجلترا محض الصدفة، وإنما كان لمجهودات رائعة من أفضل قاطع للكرات في موسم 2016/2017 بإنجلترا.

هذا اللاعب الذي ساهم في تتويج «ليستر سيتي» الموسم الماضي ببطولة الدوري، هو أيضًا من له الفضل الأول في تتويج «تشيلسي»، بفضل إفساده لهجمات المنافسين. 

«كانتي» نجح في اعترض 80 هجمة للمنافس وهو أكثر من أي لاعب في فريقه، إلى جانب أنه ساهم في الالتحام خلال 75 مناسبة بشكل مباشر.

هازارد – مستر أسيست

لا يمكن أن تشاهد موسم استثنائي ورائع لفريق «تشيلسي» دون أن يظهر فيه البلجيكي «إيدن هازارد» بصورة لافتة للجميع. 

هذا البلجيكي الذي لم يقدم أفضل مواسمه خلال الموسم الماضي، وبدا متراجعًا بشكل كبير كما كان حال كل الفريق، استعان رونقه وبريقه خلال الموسم الحالي.

«هازارد» صنع خلال الموسم الحالي 76 فرصة حقيقية لصالح «تشيلسي»، وأتم 135 مراوغة أمام جميع الفرق بلا استثناء، فيما كانت فاعليته الهجومية قوية للغاية، إذ نجح في 690 تمريرة ناجحة.

وليس فقط على مستوى الأسيست، إنما على مستوى التسجيل يأتي البلجيكي في المرتبة الثانية كأكثر لاعب يسجل في الفريق برصيد 15 هدفًا.

كوستا – ماكينة الأهداف

الحسم لا يأتي إلا من سواه، مهاجم من طراز فريد، الإجابة هو الإسباني «دييغو كوستا»، صاحب الـ20 هدف حتى الآن في بطولة الدوري، والتي تجعله ضمن هدافي البطولة حتى الآن، ولكن خلف البلجيكي «روميلو لوكاكو» صاحب الـ24 هدف.

رغم صيامه عن التهديف لدقائق كثيرة، ومستوى أقل من المتوقع الموسم الماضي، وتنبؤات عن رحيله، إلا أن الإيطالي «أنطونيو كونتي» نجح في إعادة تهيئة «كوستا» بشكلٍ رائع، ساهم بدون أدنى شك في استعادة «تشيلسي» لبطولة الدوري، خاصًة وأنه أنهى عدة مباريات لصالح «البلوز» بفضل أهدافه.

أنطونيو كونتي – القائد

لا يمكن أن نذكر الجميع دون سواه، إنه القائد، صاحب كل الفضل لما يحدث حاليًا في لندن وتحديدًا داخل «تشيلسي».

هذا المدرب الإيطالي الذي راهن على العديد وتم انتقاده، ولا سيما فرس الرهان الناجح وهو البرازيلي «ديفيد لويز» والذي انتقده الجميع وقت عودته إلى الفريق قادمًا من «باريس سان جيرمان».

ونجح «ديفيد لويز» في تمرير 1163 بشكلٍ صحيح، منهم 977 تمريرة قصيرة، و1333 تمريرة طويلة إلى الأمام، كأفضل مرر في فريق «البلوز» طوال الموسم.

هذا إلى جانب، جلبه لصفقة «كانتي» بجوار «ماتيتش» مع اللعب بأسلوب 3-6-1، واندفاع «موسيس» و«ألونسو» اللذين ساهموا في منح «تشيلسي» قوة هجومية قوية للغاية أمام المنافسين، إلى جانب استعادة هيبة «هازارد» و«كوستا» مع تهيئة «بيدرو» و«ويليان» بشكل مستمر ومنحهم فرص على التوازي يظهروا خلالها بأفضل صورهم على الإطلاق.

هذا المدرب بكل تأكيد يُعد من المساهمين في تحقيق البطولة، مع هؤلاء اللاعبين الذين تم ذكرهم في السابق، ليكملوا المرة السادسة في تاريخ النادي كتتويجًا ببطولة «البريميرليغ».