قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن «إيفانكا»، ابنة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أدارت اجتماع دائرة مستديرة حول الاتجار بالبشر مع أعضاء بالكونغرس فى البيت الأبيض، بينما كان والدها يلقى خطابا لخريجى أكاديمية حرس السواحل فى كونيكتيكت.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع الذي حضره عدد من أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين والجمهوريين، بينهم زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ «كيفين مكارثي»، يعتبر مؤشر آخر على ما يبدو على دور «إيفانكا» المتنامى فى الإدارة الأمريكية.
وتحدثت ابنة «ترامب» الكبرى لدقيقتين عن جهود إدارة والدها لمحاربة الإتجار بالبشر داخل الولايات المتحدة وحول العالم.
وأشارت إلى أن أسبوع محارية الإتجار بالأطفال وحمايتهم سيعتقد فى الكونغرس خلال الأسبوع المقبل، وسيقدم خلاله المشرعون تشريعا بشأن هذه القضية.
وقالت متحدثة باسم البيت الابيض، «ليندسى والترز»، إن الاجتماع كان متابعة لاجتماع عقد فى فبراير/شباط الماضي بين «ترامب وإيفانكا» وممثلين عن منظمات عديدة تتعامل مع الإتجار بالبشر.
وأثار ظهور «إيفانكا ترامب» في مكان والدها، انتباه الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي
ونشرت «إيفانكا» صورة للاجتماع على حسابها على تويتر تظهر فيها جالِسة حول مائدة بغرفة روزفلت بالبيت الأبيض.
وفي وقت سابق شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، قالت «إيفانكا» بعد انتخابات الرئاسة، إنَها لن تضطلع بأي دور رسمي في إدارة والدها.
ومنذ يناير/كانون ثاني، أصبحت «إيفانكا» عضوة بارزة في رئاسة والدها، وشاركت في نقاشات بعض الموائد المستديرة والتقت بعدد من زعماء العالم.
كما انتقلت مؤخراً إلى مكتبها الخاص في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، وحصلت كذلك على تصريح أمني رفيع المستوى.
وبعدما أُثيرت مخاوف من أنها ليست مصنفة كموظف حكومي -وبالتالي لا يتوجب عليها أن تلتزم بالقواعد الأخلاقية- أعلنت إيفانكا أنها ستعمل بدلا من ذلك كموظفة لا تتقاضى أجراً في مكتب البيت الأبيض، (وهو مكتب مهمته تقديم المساعدة للرئيس في العديد من الأنشطة)، وتخضع لكافة القواعد التي يخضع لها الموظفون الفيدراليون.
لكن مع ذلك بقيت الأدوار التي يقوم بها أفراد عائلة ترامب داخل إدارة الرئيس الأمريكي مثار جدل كبير في الولايات المتحدة، خاصة «إيفانكا» التي تنامى دورها بصورة كبيرة.
