«كومي» سيدلي بشهادة علنية أمام الكونغرس ‏وتحقيق روسيا يطال مستشار لـ«ترامب» يعتقد أنه صهره

السبت 20 مايو 2017 06:05 ص

أفادت صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي) وسع تحقيقه حول الروابط المحتملة بين فريق حملة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وروسيا ليشمل مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض يعمل مستشارا مقربا من الرئيس الأمريكي يعتقد أنه صهره.

ولم تكشف مصادر الصحيفة اسم هذا المستشار، غير أنها أوضحت أن الشرطة الفيدرالية باتت تعتبره شاهدا مهما.

وكانت أنظار المحققين توجهت إلى العديد من مستشاري «ترامب» السابقين خصوصا مستشاره السابق للأمن القومي «مايكل فلين ومدير حملته الانتخابية «بول مانفورت».

ونفى «ترامب» مجددا الخميس أي تواطؤ مع روسيا خلال الحملة الانتخابية التي اتهمت واشنطن خلالها موسكو بأنها نفذت عمليات قرصنة وتضليل بهدف الإساءة إلى المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وتوقع البيت الأبيض الجمعة أن التحقيق الذي عهد به الأربعاء إلى مدع خاص هو «روبرت مولر»، سيثبت في نهاية المطاف أقوال الملياردير الجمهوري.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض «شون سبايسر «كما قال الرئيس فإن تحقيقا كاملا سيؤكد أنه ليس هناك أي تواطؤ بين الحملة وأي جهة خارجية».

وكان «ترامب» قد توجه لتوه إلى السعودية عندما نشرت واشنطن بوست تقريرها.

من جهة ثانية، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي قال لدى استقباله وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» في المكتب البيضاوي في 10 مايو/أيار الجاري، أي غداة إقالته المدير السابق للأف بي آي جيمس كومي، إن الأخير أحمق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن «ترامب قال للافروف بحسب المحضر الرسمي للاجتماع أقلت لتوي مدير الاف بي اي. كان مجنونا، وأحمق تماما».

وبحسب نيويورك تايمز فإن «ترامب» أضاف «لقد تعرضت لضغط كبير بسبب روسيا. الآن خفّ الضغط».

وتتعارض التصريحات المنسوبة لترامب في هذا المحضر مع ما سبق للبيت الأبيض أن أكده من أن إقالة مدير الاف بي اي لم تهدف بتاتا إلى إعاقة التحقيقات حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح «سبايسر» الجمعة أن «كومي يمثل في نظر ترامب عائقا أمام تحسين العلاقات مع روسيا.

وقال «سبايسر» «من خلال سعيه إلى لفت الأنظار وتسييسه التحقيق حول أنشطة روسيا، خلق جيمس كومي ضغطا بلا طائل على قدرتنا على التفاوض والنقاش مع روسيا».

ولطالما ثار غضب «ترامب» لفكرة أن روسيا لعبت أي دور في نصره الانتخابي على ضد منافسته الديمقراطية «هيلاري كلينتون» في نوفمبر/تشرين ثاني . لكن المسألة شابت شهوره الأولى في الرئاسة. ونفت موسكو ما خلصت إليه أجهزة المخابرات الأمريكية من أنها تدخلت في الحملة.

لكن الضغوط زادت على البيت الأبيض بعد أن أقال «ترامب»، الأسبوع الماضي، « كومي»، الذي كان يقود تحقيقا لـ«أف بي آي»  في الأمر، وبعد أن ترددت أقاويل عن أن «ترامب» طلب من «كومي» وقف هذا ال تحقيق.

ولتخفيف تلك الضغوط، عينت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، «روبرت مولر» مدير مكتب الـ(إف بي آي) السابق لقيادة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في مسألة التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

كما أن هناك حديث عن اتصالات صهر ترامب، أحد كبار المستشارين في البيت الأبيض، «جاريد كوشنر»، بالسفير الروسي في واشنطن، «سيرغي كيسلياك»

وينظر إلى «كوشنر» باعتباره صاحب نفوذ كبير في إدارة «ترامب، بالتنافس مع كبير موظفي البيت الأبيض، «رينس بريبوس، وكبير استراتيجيي البيت الأبيض، «ستيف بانون»

 

المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب

  كلمات مفتاحية

أمريكا ترامب روسيا