يستعد «زين الدين زيدان» لمواجهة «جيانلويجي بوفون» ولكن هذه المرة بصورة مختلفة عما كان معهودًا عليه في السابق.

«زيدان» الذي واجه «بوفون» كلاعبًا يستعد ليلة الغد لمواجهته ولكن في دور جديد وهو المدير الفني لـ«ريال مدريد» حينما يلعب أمام «يوفنتوس» في مدينة «كارديف» الويلزية وسيكون وقتها «بوفون» حارس عرين «السيدة العجوز».

ولا شك أن مواجهات «زيدان» مع «بوفون» تحمل طابع الإثارة والجنون وتكون إحدى ذكريات التاريخ، ففي موسم 2006 تواجها في نهائي المونديال، وقام الفرنسي بتسجيل ركلة الجزاء على طريقة «بانينكا» لتهز شباك «بوفون» لم تك وسط صيحات الفرح من الجماهير الفرنسية، بعد تقدم منتخب «الديوك» والدهشة من هدوء أعصاب «زيدان» في مواجهة واحد من أفضل حراس التاريخ.

ولكن المشهد لم يكتمل وانقلبت الآية سريعًا بعد أن نجح «إيطاليا» في التتويج بل وشهدت المباراة حالة طرد شهيرة للفرنسي بعد نطحه للاعب الخصم.

ولم يلحق «زيدان» أن يكون لاعبًا في نفس الفريق الذي يضم «بوفون» حيث انضم «بوفون» من «بوردو» موسم 96 إلى «يوفنتوس» ولم يدم سوى 5 سنوات ليرحل «زيدان» عن صفوف الفريق إلى «ريال مدريد».

وفي 14 مايو 2003 ، ذهب «زيدان» إلى معقل «يوفنتوس» مع «ريال مدريد» ونجح في هز شباك «بوفون» بالرغم من أنه في الأخير فاز «يوفنتوس» بثلاثية مقابل هدف تأهل بها إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ولا ننسى ذكريات 97 حين كان «بوفون» حارسًا مع «بارما» وقت أن كان «زيدان» لاعبًا في «يوفنتوس» وانتهت المباراة بالتعادل بهدف لمثله.

ذكريات «زيدان» مع الحارس الإيطالي لم تكن على مايرام أثناء فترة تواجده في الملاعب، حيث لم يسجل سوى هدفين في شباكه، إضافًة للإخفاقات المتتالية مع فريقه في مواجهة هذا الحارس.

فهل ستسمر اللعنة ويواصل «زيدان» نتائجة السلبية كمدرب مع الحارس العملاق «بوفون»؟