بعد اتهامها للسعودية.. إيران: منفذو هجمات طهران ينتمون لـ«الدولة الإسلامية»

الخميس 8 يونيو 2017 10:06 ص

أعلنت وزارة الأمن الإيرانية أن منفذي هجومي مبنى مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، وضريح «الخميني» في طهران، أمس الأربعاء، ينتمون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وقاتلوا لمصلحة التنظيم في سوريا والعراق.

وكشفت الوزارة في بيان، اليوم الخميس، نقلته وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» عن هوية منفذي الهجومين، وهم «أبو جهاد، وقيوم، وفريدون، وسرياس، ورامين»، فيما امتنعت عن ذكر كامل أسمائهم لدواع أمنية.

وأضاف البيان أن هؤلاء جميعهم ينتمون إلى الجماعات التكفيرية والوهابية، وتم استدراجهم من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية»، وسافروا خارج البلاد، وقاتلو إلى جانب التنظيم في الرقة والموصل.

وبحسب البيان، فإن المنفذين الخمسة دخلوا البلاد في أغسطس/آب عام 2016، تحت قيادة «أبو عائشة» (من كبار قيادات التنظيم)، والذي قتل مع عدد من المسلحين بعد تفكيك شبكتهم.

وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد اتهم في وقت سابق أمس الأربعاء، السعودية والولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجومين، لكن وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» رفض هذه الاتهامات في تصريحات صحفية، بينما أدانت الولايات المتحدة الهجومين وقدمت تعازيها لأسر الضحايا.

هذا، وقد تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن الهجومين اللذين تعرض لهما مبنى مجلس الشورى الإيراني، وضريح الإمام «الخميني» في العاصمة الإيرانية طهران، وأسفرا عن مقتل 17 شخصا وجرح 42 آخرين، بحسب آخر حصيلة رسمية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

إيران السعودية الدولة الإسلامية البرلمان ضريح الخميني