واصلت دول المقاطعة لقطر، حملتها لإقناع عواصم أوروبية بمبررات حصار قطر، وقطع العلاقات معها بدعوى دعمها للإرهاب.
وقدم سفراء الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، تقريرا مفصلا للخارجية البريطانية، أمس السبت، حول «دعم الدوحة وتمويلها للمنظمات الإرهابية في المنطقة».
جاء ذلك، خلال لقاء ضم سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ «فواز بن محمد آل خليفة»، والسفير السعودي الأمير «محمد بن نواف بن عبدالعزيز»، وسفير مصر «ناصر كامل»، والقائم بأعمال سفارة الإمارات، السيدة «روضة العتيبة»، مع وكيل الخارجية البريطانية الدائم «سايمون ماكدونالد»، بحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا).
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات بـ«دعم الإرهاب»، التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
ويقود أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الصباح» جهود الوساطة لحل الأزمة الخليجية؛ حيث قام بزيارة كل من السعودية ودبي والدوحة، والتقى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان «يوسف بن علوي»، ضمن مساعي الوساطة.
