الخارجية الأمريكية تبدي تفاؤلا بشأن فرص حل الأزمة الخليجية

الأربعاء 14 يونيو 2017 04:06 ص

أبدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، تفاؤلا بشأن فرص حل الأزمة الخليجية.

وأكدت أن هناك تقدما حصل في هذا المجال وأن «الأسوأ أصبح وراءنا».

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، «هيذر ناور»، «أقول إننا متفائلون وإن الأسوأ أصبح خلفنا».

وكان وزير الخارجية الأمريكي، «ريكس تيلرسون»، التقى الثلاثاء في واشنطن نظيره السعودي «عادل الجبير».

والثلاثاء أجرى «تيلرسون» ووزير الدفاع الأميركي «جيم ماتيس» اتصالات هاتفية كثيرة في محاولة منهما لتهدئة التوتر بين السعودية وقطر.

ولكن «ناور» رفضت القول ما إذا كانت واشنطن تعتبر قطر دولة «داعمة للإرهاب» أم لا، ولا حتى ما إذا كانت تعتبر الحظر الذي فرضته الرياض وحلفاؤها على الدوحة «حصارا».

وقالت «فلنتذكر أن الجميع متفقون، أو أن هذه الأطراف تعمل على اتفاق يرمي لمكافحة الإرهاب، وهذا ما سنركز عليه أولا».

وأضافت «لن نغرق في التفاصيل لمعرفة من اتصل بمن ومتى. الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. ولنبقِ تركيزنا على هذا الأمر لكي نتمكن من مواصلة الحرب ضد الإرهاب».

وفي نفس السياق، قالت مصادر في الخارجية الأمريكية أن «تيلرسون»، بحث مع «الجبير»، سبل «حل هذه الأزمة بسرعة وبما يخدم المصالح الأمريكية المشتركة مع كل حلفائها في منطقة الخليج العربي بالغة الأهمية ويعزز الحرب على الإرهاب».

وأضافت أن «المباحثات بين الوزير تلرسون ووزير الخارجية الجبير تمحورت حول النقاط التي أثارها الوزير (تيلرسون) في بيانه الذي صرح به يوم الجمعة الماضي والذي حث به كل الأطراف المعنية بالعمل الدؤوب من أجل حل الأزمة على وجه السرعة».

وأوضحت أن «تريلسون شدد على أهمية التهدئة، وأن كلاهما أكدا الحاجة لإطلاق حوار لحل الخلاف بأسرع ما يمكن».

وأثناء محادثات مع نظيره الأميركي، «ريكس تيلرسون»، الذي دعا الأسبوع الماضي إلى «تخفيف» الحصار المفروض على قطر، أكد «الجبير» أن الخطوات المتخذة ضد قطر معقولة.

وأكد «لا يوجد حصار على قطر. قطر حرة التحرك، موانئها مفتوحة ومطاراتها مفتوحة».

وأضاف «كل ما فعلناه أننا حرمناهم من استخدام أجوائنا، وهذا حقنا السيادي».

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

ونفت قطر الاتهامات بـ«دعم الارهاب»، التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات مع قطر الخارجية الأمريكية الأزمة الخليجية