بعد «العريفي».. هل أجبر «القرني» على التغريد بالإكراه أيضا؟

الجمعة 16 يونيو 2017 06:06 ص

عاد الجدل من جديد للساحة الدعوية السعودية، بتغريدات للداعية «عائض القرني»، تؤيد سلطات بلاده في إجراءاتها بمقاطعة قطر، بعد ساعات من إثارة الداعية السعودي «محمد العريفي»، الجدل حول تغريداته التي يشك المغردون أنه أجبر عليها.

وبعد ساعات من كشف «الخليج الجديد» عن حبس داعية شهير، لمدة يومين، وسحب جواز سفره، في إطار ضغوط ضده وآخرين من الدعاة، لمهاجمة قطر عبر حساباتهم. (طالع المزيد)

وغرد «القرني» الجمعة، تحت وسم «إلا السعودية» قائلا: «ديننا ووطننا وقيادتنا وشعبنا خط أحمر لا يجوز المساومة عليه ولا التهاون فيه».

وأضاف: «اللهم وفق وانصر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ونائبيه المحمدين، واجمع شملنا واكفنا شر من فيه شر».

وتأتي تغريدات «القرني» لتؤكد ما ذكرته المصادر التي تحدثت إلى «الخليج الجديد»، بأن «ضغوطا كبيرة تمارس ضد دعاة سعوديين معروفين للتغريد ضد قطر ومهاجمتها، والإعلان عن تأييد السعودية والدول المقاطعة».

وفي وقت سابق اليوم، دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وسما بعنوان «العريفي معذور»، لمساندة الداعية السعودي الشهير، بدعوى أن تغريداته التي أطلقها تأتي تحت الضغوط، وليست نابعة من قناعته الشخصية. (طالع المزيد)

وكان «الخليج الجديد» انفرد، قبل أيام، بنشر نبأ عن استدعاءات طالت عددا من المغردين السعوديين المؤثرين في أغلب مناطق المملكة، وحذرتهم من التغريد بخصوص الأزمة الخليجية الحالية، كما أخذت عليهم تعهدات رسمية بعدم التحدث في الأزمة.

وكشف حساب «العهد الجديد» على «تويتر» أن الاستدعاءات جاءت من قبل الديوان الملكي، وقال إن من بين من تم استدعائهم، الداعية «عوض القرني»، والكاتب «خالد العلكمي»، والأكاديمي «مالك الأحمد».

الجدير بالذكر أن تحرك السلطات السعودية، لوقف التغريد في الأزمة القطرية، جاء بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التضامن الواسع مع قطر وأميرها «تميم بن حمد»، ضد الحملة الإعلامية الواسعة الموجهة ضدهما.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في 5 يونيو/ حزيران الجاري، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.

ونفت قطر الاتهامات، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية