بدأت روسيا في تصنيع المعدات اللازمة للبدء ببناء المرحلة الثانية من المفاعل النووي الإيراني الثاني «بوشهر 2».

وتم توقيع عقد لتصنيع جهاز «فخاخ التذويب»، وهو نظام خاص لحماية محطات الطاقة النووية في حال وقوع حادث قد يؤدي لتسرب الوقود النووي في المفاعل، بحسب «الأناضول».

وكشف «ليمارينكو» أن «تقوية التربة في موقع المفاعل الجديد ستبدأ في الربع الأخير من العام الجاري».

وأوضح أن «تعزيز التربة، مرحلة من مراحل الإعداد الضرورية لبدء بناء مفاعل ومحطة طاقة نووية قوية ومضمونة، لا تتأثر بالزلازل المحتملة».

وأضاف أن «الشركة المصنعة وافقت أيضاً على إبرام عقد لتوريد معدات لغرف الحاسوب».

وتبلغ تكلفة مشروع «بوشهر-2»، وفقاً للجانب الإيراني، نحو 10 مليارات دولار أمريكي، وتستغرق فترة تنفيذه 10 سنوات.

وكان «علي أكبر صالحي»، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أعلن في 24 من يونيو/حزيران 2014 عن الانتهاء بنجاح من عملية تزويد محطة «بوشهر» النووية بالوقود من جديد، موضحا بأن المحطة ربطت بشبكة الكهرباء العامة في البلاد بـ 50% من طاقتها بعد إجراء الاختبارات الفنية اللازمة.

وفي بيان له في ذلك التاريخ، قال «صالحى»: «انتهت بنجاح عملية تزويد محطة بوشهر النووية بالوقود من جديد وبعد اجراء الإختبارات الفنية اللازمة ربطت المحطة بشبكة الكهرباء العامة في البلاد الساعة الخامسة والنصف صباحا (بالتوقيت المحلي، الواحدة فجرا بتوقيت غرينتش) بـ 50 %من طاقتها».

وأضاف أن المحطة ستدخل المدار بكامل طاقتها في غضون اليومين أو الثلاثة القادمة من ذلك التاريخ، وهنأ «صالحي» جميع العاملين المعنيين بتنفيذ العملية، موجها الشكر والتقدير للعاملين الإيرانيين والجانب الروسي المساهم في المشروع لجهودهم المبذولة في تنفيذ هذه العملية.