صرح اتحاد اللجان الأولمبية بأن قطر تسير بخطى ثابتة في المجالات الرياضية، داعيا بألا تؤثر الأزمة الخليجية في القيمة التي تمنحها قطر للرياضة العالمية، ومشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن تبقى الرياضة بعيدة تماماً عن السياسة.
وأكّد «أنوك»، في بيان له، أن اللجنة الأولمبية القطرية واللجان الأولمبية الوطنية المجاورة في منطقة الخليج العربي «شركاء قيمون للحركة الأولمبية في العالم».
وتمنّى الاتحاد أن يحل الوضع الجيوسياسي المتعلق بقطر بسرعة، وألا يؤثر ذلك «على القيمة المدهشة التي تمنحها قطر للرياضة العالمية».
وشدد على أن الرياضة يجب أن تبقى دائماً منفصلة عن السياسة.
وأشار إلى أن «قطر وضعت كل إمكانياتها لتنظيم الأحداث الرياضية العالمية، وآخرها اجتماعات الأنوك، في أكتوبر/تشرين الأول 2016».
ولفت الاتحاد إلى أن دولة قطر سوف تنظّم بطولة العالم لألعاب القوى عام 2019، ونهائيات كأس العالم شتاء عام 2022، وبطولة العالم للسباحة في 2023.
ويضم الاتحاد -ومقره مدينة لوزان السويسرية- كل اللجان الأولمبية الوطنية، ويترأسه الشيخ أحمد الفهد، أحد أبرز الشخصيات المؤثرة في الحركة الأولمبية.