حرض إعلاميون مصريون موالون للنظام الحاكم على تنفيذ عمليات إرهابية في قطر.

ونشر «جابر بن ناصر المري» مدير تحرير صحيفة «العرب» القطرية مقطع فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يثبت هذا التحريض. (شاهد)

وأرفق «المري» مقطع الفيديو بتغريدة كتب فيها: «إمارة أبوظبي توجّه إعلام السيسي (عبد الفتاح السيسي) بالدعوة لتنفيذ تفجيرات إرهابية تستهدف المواطنين والمقيمين في دولة قطر».

وتضمن المقطع تصريح لـ«خالد صلاح» رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع» قال فيه: «لماذا لا نستهدف قطر، ولماذا لا نقوم ضدهم بعمليات، وأنا أدعو إلى التخطيط لاستهداف قطر، سواء على مستوى الدولة أو من يحبونها أو على مستوى الفداء الشعبي أو المقاومة الشعبية أو كما تريدون».

المقطع ذاته تضمن تحريض من الإعلامية «لميس الحديدي» أيضا، قالت فيه: «نحن على خلاف مع قطر، وهناك أزمة في العلاقات المصرية القطرية، تفجير أو إثنين داخل قطر فقط».

ولاقت هذه الدعوات استنكارا كبيرا من إعلاميين ومغردين على مواقع التواصل، من بينهم الإعلامي بفضائية «الجزيرة» «جمال ريان» الذي قال: «هذا كلام خطير،دعوة علنية من الإعلام المصري للتحريض على تفجيرات إرهابية تستهدف قطر هذه الدعوات كافية للملاحقة القانونية أمام المحاكم الدولية».

ومنذ 5 من يونيو /حزيران الجاري قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وأعلنت قطر، مساء الجمعة، عن استلامها «ورقة» تتضمن طلبات من الدول المحاصرة ومصر، يوم الخميس، مؤكدة أنها تعكف على بحثها لغرض إعداد الرد المناسب بشأنها وتسليمه لدولة الكويت».

ووفق وكالتي أنباء «رويترز» و«أسوشيتد برس»، فإن الكويت سلمت قطر، مساء الخميس، قائمة مطالب كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وذلك بعد نحو أكثر من أسبوعين من فرض حصار على قطر بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

ومن بين هذه المطالب التي اشترط أصحابها الموافقة عليها في غضون 10 أيام، إغلاق قنوات «الجزيرة»، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، والاقتصار على  التعاون التجاري معها بما لا يخل بالعقوبات المفروضة على طهران، والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.