مسؤول أممي: مطالب إغلاق «الجزيرة» تهدد تعددية الإعلام

الأربعاء 28 يونيو 2017 03:06 ص

اعتبر المقرر الدولي الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير «ديفد كاي»، أن مطالب الدول المحاصرة لقطر بإغلاق شبكة الجزيرة تهدد التعددية الإعلامية في المنطقة.

ودعا «كاي» المجتمع الدولي إلى الضغط على دول الحصار كي توقف حملتها ضد الجزيرة.

وقال المسؤول التابع للأمم المتحدة إن المطالب بإغلاق الجزيرة تمثل تهديدا خطيرا لحرية الإعلام، وإنها تأتي بذريعة حل لأزمة دبلوماسية.

وأشار إلى أن حق الأفراد في الحصول على المعلومات سيكون مهددا بعمق عندما لا يتم تأمين سلامة وحرية وسائل الإعلام.

وأضاف «أدعو المجتمع الدولي إلى حث هذه الحكومات على الكف عن مطالبة قطر، وإلى مقاومة الإجراءات المفروضة على وسائل الإعلام داخل أراضيها وخارجها، وإلى تشجيع الدعم المقدم لوسائل الإعلام المستقلة في الشرق الأوسط».

ومن جانبه، قال رئيس تحرير صحيفة «بريس غازيت»، في لندن «دومينيك بونسفورد»، إن معظم آراء الصحفيين الغربيين يرون أن المطالب بإغلاق الجزيرة تمثل تحركا "مروعا" وتأخذ حرية الصحافة في المنطقة العربية والعالم كله إلى الوراء.

وأضاف خلال مقابلة على فضائية «الجزيرة» أن جميع الإعلاميين الذين تواصل معهم يعتقدون أن مسؤولي الدول التي تقود مطالب إغلاق الجزيرة قلقون بشأن آثار تغطية الربيع العربي والثورات ضد الأنظمة في المنطقة، ورأى أنه من المزعج أن تلك الدول لا تملك حرية للصحافة أصلا بينما تحاول الضغط على وسائل إعلام في دول أخرى.

وقدمت كل من السعودية، والبحرين، والإمارات، ومصر، بواسطة دولة الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى دولة قطر، من بينها إغلاق إغلاق شبكة «الجزيرة»، والمحطات التابعة لها، وهي القائمة التي وصفتها الدوحة بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».

وبدأت الأزمة في 5 يونيو/حزيران الجاري، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث دول الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، بزعم «دعمها الإرهاب»، وهو ما نفته الأخيرة، مشددة على أنها تواجه حملة «افتراءات”، و«أكاذيب» تهدف إلى فرض «الوصاية» على قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطع العلاقات مع قطر قناة الجزيرة حرية التعبير