سخر مغردون على «تويتر من موافقة السعودية على شروط إيران عدوتها اللدود للمشاركة في حج هذا العام، في الوقت الذي تمنع فيه دخول القطريين دخول المملكة ضمن إجراءات الحصار التي تفرضها مع دول أخرى منذ الشهر الماضي.

وقال من يعرف بـ(سماحتي) على حسابه «سلمان الحزم وافق على جميع شروط إيران لتشارك بالحج،لاحظ إيران تشترط والحزم يوافق، أما القطري فممنوع لأنه عميل إيران».

وتطالب دول الحصار قطر بوقف ما يزعمونه من دعم الإرهاب وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران.

فيما قال «إحسان مستنكرا «الموقف السعودي، أكيد بيوافق إيران كاسره خشومهم من الشرقية (المنطقة الشرقية) إلى حدود اليمن وطردتهم من طهران مثل الكلاب ومحتلة جزر الإمارات ولعبت في البحرين»، في إشارة إلى دعم إيران للحوثيين في اليمن ضد التحالف العربي الذي تقوده السعودية والشيعة في البحرين.

ووافقت السعودية، الثلاثاء، على تقديم الخدمات القنصلية للإيرانيين خلال موسم الحج للعام الجاري، رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يشار إلى أن الإيرانيين لم يشاركوا في موسم الحج السنة الماضية بعد فشل المباحثات بين الجانبين حول سلامة الحجيج، لكن تم التوصل في وقت سابق من هذا العام، إلى اتفاق يتيح مشاركتهم.

غموض حول الحجاج القطريين

في المقابل، لم يتضح موقف بعثات الحج القطرية من أداء هذه الفريضة هذا العام مع وجود هذه الأزمة ومنع دخول القطريين المملكة، لكن السلطات السعودية كانت قد نفت في سابق أن تكون منعت القطريين الموجودين بها من الدخول المسجد الحرام لأداء العمرة.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 5 يونيو/ حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا؛ لاتهامها بـ«دعم الإرهاب».

ونفت قطر صحة الاتهامات الموجهة إليها، وشدّدت على أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل الأحد، وجرى تمديدها 48 ساعة.

ووصفت الدوحة هذه المطالب بأنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ»، وأعربت عن استعدادها للتفاوض إذا توفرت الشروط المناسبة.

جاء ذلك، قبل أن تسلم قطر، لأمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد جابر الصباح»، ردها على المطالب، فيما يجتمع وزراء خارجية الدول الأربع، الأربعاء، في القاهرة، لدراستها واتخاد الخطوات المقبلة.