قال مختص في مجال استقدام العمالة المنزلية إن السوق المحلي يشهد حالة ركود غير مسبوقة، ونقصاً حاداً في أعداد العمالة المنزلية، مشيراً إلى أن نسبة العجر في تغطية طلبات الاستقدام وصلت لأكثر من 80%.

وأرجع «منصور الجابري» هذا العجز في العمالة المنزلية لاقتصار الاستقدام على بنغلاديش والفلبين فقط، لافتاً، وفقاً لجريدة «الرياض»، إلى أن كثيرا من الأسر لجأت لاستئجار العمالة المنزلية لسد حاجتها.

وأبان أن سوق تأجير العمالة المنزلية يعتمد حالياً على المُتبقي من العمالة الإندونيسية، وبعض العمالة الإفريقية، مبيناً أن بعض شركات الاستقدام سعت لاستقدام عمالة من بعض الدول عبر وسطاء، وعبر التهريب، غير أنها تعرضت لعمليات احتيال كبدتها خسائر كبيرة.

وأشار «الجابري» إلى توجه بعض المكاتب للاستقدام من أسواق بديلة بدول إفريقية، مثل كينيا، وغانا، وغينيا، إلاّ أن  محاولاتها لم تنجح لعدم صلاحية رعايا هذه الدولة للعمل المنزلي، بسبب اختلاف ثقافاتهم وتنشئتهم الاجتماعية.

وشدد على ضرورة العمل لإيجاد حلول بديلة لحالة الركود التي تمر بها السوق، وذلك بفتح أسواق جديدة للاستقدام لمقابلة الطلب المتزايد، ومواجهة ارتفاع الأسعار الناتج عن قلة المعروض.