أعلنت مصادر في الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية العُماني «يوسف بن علوي»، سيزور العاصمة طهران، الأربعاء؛ حيث يبحث مع نظيره «محمد جواد ظريف» تطورات المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية «آنا» عن المصادر ذاتها إن «بن علوي سيناقش مع نظيره الإيران يوم غدٍ في طهران جملة من القضايا الإقليمية والدولية». وتأتي زيارة «بن علوي» بالتزامن مع أزمة خليجية؛ حيث قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب».

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان، سلطنة عمان والكويت، العلاقات مع الدوحة، التي تنفي صحة اتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وفيما تقف طهران إلى جانب قطر في الأزمة الخليجية، تبذل سلطنة عُمان مساع للوساطة لتخفيف حدة التوتر، وتطويق الأزمة.

وأمس الإثنين، بحث «بن علوي» مع نظيره القطري الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، مستجدات الأزمة الخليجية، وذلك خلال لقاء جرى بمبنى وزارة الخارجية في مسقط، حسب وكالة الأنباء العمانية الرسمية (عمانية).

ووفق «عمانية»، تم خلال اللقاء «تبادل وجهات النظر حول الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات في المنطقة».

وأوضحت الوكالة أن «اللقاء تناول أيضًا دعم جهود الوساطة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع لحل الأزمة الراهنة بما يحافظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون ومسيرة العمل الخليجي المشترك».