دعا وزير الاقتصاد التركي «نهاد زيبكجي» طهران لدعم إيصال الشاحنات التركية إلى الدوحة، عبر خط «رورو» بين السواحل الإيرانية والقطرية.

وقال «زيبكجي» إن الشاحنات التركية تستغرق للوصول إلى قطر عبر إيران ما بين 13 ـ 14 يوما، فيما قدر فترة وصولها الطبيعي بـ 6 أيام فقط.

وأضاف أنهم يبحثون هذه المسألة مع الجانب الإيراني، دون الإشارة إلى العراقيل التي تتسبب بتأخر وصول الشاحنات التركية.

وبين أن بلاده ما زالت تواصل إرسال سفن الشحن إلى قطر، لافتا إلى أنها تصل في 11 يوما.

و«الرورو» اختصار لعبارة  roll-on -roll-off، وهو أسلوب يستخدم في نقل البضائع بين البلدان عبر خط ملاحي، يتم من خلاله تصدير المنتجات على شاحنات تنقلها عبّارات تسمى «سفن الدحرج».

وهي سفن مصممة لحمل السيارات، والقاطرات، والشاحنات التي تحمل بضائع بين ميناءين، ثم تتابع طريقها برا.

ولجأت الدوحة إلى أنقرة وطهران لتأمين وارداتها من الغذاء، بعدما حاصرها جيرانها في الخليج.

وفي 5 يونيو / حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون إيرانيون أن إيران أرسلت مئات الأطنان من الأغذية إلى قطر في الأيام الأخيرة، وهي أول علامة على محاولة الجمهورية الإسلامية إدخال نفسها في أسوأ قطيعة سياسية منذ عقود بين بعض من أوثق الحلفاء في الشرق الأوسط.

وكانت إيران فتحت مجالها الجوي للرحلات القطرية التي كانت تستخدم المجال الجوي السعودي والإماراتي والبحريني.