فنانون مصريون تألموا وتوفوا بعيدا عن أرض الوطن

الاثنين 17 يوليو 2017 06:07 ص

توفي قبل أيام الفنان الشاب «عمرو سمير»، والذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 33 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية، وسافر والده «سمير محمد شما» لاستلام جثمانه من إسبانيا.

«عمرو» لم يكن يمثل ظاهرة نادرة بين الفنانين المصريين الذين توفوا خارج الوطن، فقد رحل عدد من الفنانين أثناء تواجدهم خارج البلاد تلقي العلاج، وتم نقل جثامينهم إلى مصر لدفنهم في مقابر أسرهم، ونعرض إلى عدد منهم هنا ،بالإضافة إلى سعاد حسني التي جاء مصرعها وفقًا لملابسات خاصة..

«عبد الحليم حافظ»

توفي «عبد الحليم حافظ»، في  ٣٠ مارس من مارس/أذار  ١٩٧٧، في مستشفى كينغز كوليدج، في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد إجرائه جراحة منظار لعلاج دوالي المريء، إلا أن النزيف استمر بعد العملية بسبب تليف الكبد الذي كان يعاني منه، ورحل عن عالمنا عن عمر يناهز 48 عاما، وعاد جثمانه إلى مصر، وتعتبر جنازته واحدة من أكبر الجنازات التي شهدها الشارع المصري.

«سعاد حسني»

ربطت الشائعات بين حياة «سعاد حسني» و«عبد الحليم حافظ»، وقيل إنهما تزوجا، ولقيت «حسني» مصرعها في 21 من يونيو/حزيران عام 2001، وهو نفس تاريخ ميلاد «عبد الحليم حافظ»، كما كان مصرعها خارج البلاد وتحديدا في العاصمة البريطانية لندن، إلا أن مصرعها ما زالت تعتبر لغزا محيرا لعدد كبير من جمهورها حتى الآن، حيث أُغلقت التحقيقات على أنها انتحرت من شرفة منزلها، ولكن البعض رجح أنها قُتلت، واستلمت أسرتها جثمانها ودُفنت بمصر، بخاصة أنها كانت صرحت قبل وفاتها أنها ستكتب مذكراتها، مما قوى إشاعات بأن جهة مخابراتية مصرية تورطت في قتلها، لما كانت تعرفه من أسرار خاصة بها بخاصة في عقد الستينيات من القرن الماضي، وحضر جنازتها عدد كبير من الفنانين والجمهور.

«محمد فوزي»

توفي الفنان «محمد فوزي» في 20 من أكتوبر/تشرين الأول 1966عن عمر يناهز 48 عاما، في العاصمة الألمانية برلين، بعدما أنهكه المرض الذي أصابه وأصبح وزنه بعده 40 كيلوغراما.

 وكان «فوزي» أصيب بمرض نادر وقتها، أطلق عليه الأطباء «مرض محمد فوزي»، واكتشف العلماء حديثًا أن المرض الذي أصاب الفنان الراحل هو «التهاب في الغشاء البروتوني الخلفي»، وقد أوصى الفنان الرحل قبل وفاته، أن يخرج جثمانه من مسجد عمر مكرم، وقد تم تنفيذ وصيته.

«أنور وجدي»

رحل الفنان «أنور وجدي» عن عالمنا، في 14 من مايو/أيار 1955 عن عمر يناهز 50 عاما، حيث توفي في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعدما أجرى جراحة تركيب كلى صناعية، بسبب الفشل الكلوي الذي أصابه، لكن تدهورت حالته الصحية سريعا مما أدي لوفاته عقب إجراء العملية، ورافقته في هذه الرحلة زوجته الفنانة «ليلى فوزي»، وعادت مع جثمانه إلى مصر.

«صلاح رشوان»

الفنان «صلاح رشوان»، وافته المنية بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم 20 من فبراير/شباط الماضي، عن عمر يناهز 67عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وبعد 3 أيام من وفاته، تم نقل جثمانه عقب انتهاء الإجراءات إلى مصر، ودُفن بالقاهرة.

المصدر | الخليج الجديد+مصراوي

  كلمات مفتاحية

فنانون مصريون توفوا أرض الوطن