دعا ناشطون على موقع «تويتر»، إلى محاسبة ومقاضاة كاتب سعودي، بتهمة الإساءة للكويت وأميرها الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».
وشن مغردون سعوديون وكويتيون، هجوما حادا على الكاتب السعودي «محمد آل الشيخ»، وقالوا إنه لا يمثل المملكة.
واعتبر الناشطون، أن حياد الكويت تجاه أزمة الخليج دفع ببعض الكتاب لمهاجمتها، ومحاولة استفزازها بطريقة غير مقبولة.
وجاء هجوم المغردين، عقب عدة تغريدات نشرها «آل الشيخ» عبر حسابه، كان يرد فيها على الكاتب القطري «عبد الله العذبة».
وقال «آل الشيخ»: «كلام عبدالله العذبه في الجزيرة عن موقف الملك فهد البطولي والأخوي مع الكويت، يجب أن يتصدى له صباح الأحمد إذا كان فيه ذرة من وفاء وفروسية وإباء».
ووجه حديثه إلى الشيخ «الصباح»، وقال: «هذه إحدى محاولات قطر للتحريض على الكويت وهز استقرارها، أين الإباء يا شيخ صباح».
وأضاف: «موقف المملكة المنقذ للكويت من براثن صدام.. يجب أن نرى ثمنه موقفا مساندا لنا في موقفنا المناهض للإرهاب وتفليم أظافر قطر».
وعبر وسم «آل الشيخ يسيئ إلى الشيخ صباح»، تصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولا في الكويت، عن غضبهم من هذه التغريدات، واعتبروه «إساءة واضحة وسوء أدب مع الشيخ الصباح».
وقال «سلطام السهلي»: «الحشمة للملك سلمان وأهل المملكة، ولا أنت ضايع ولا تعرف الأصول.. ويا زينك ساكت.. وانصح تشوف لك شيخ يقرأ عليك مع كم خيزرانه تردك لوعيك».
ودعا «ديناصور الكويت»: «نتمنى من السفير الكويتي في الرياض الشيخ ثامر الصباح رفع قضية واحتجاج دبلوماسي على المرتزق محمد آل الشيخ».
وأضاف «محمد الرشيد»: «أكثر من يحفظ للفهد قدره وللسعودية هم شعب الكويت وشيوخها..
وأسلوبك هذا سوء أدب مع سمو الشيخ الوالد صباح الأحمد أتمنى أن تحاسب عليه».
أما «نهار الهاجري»، فقال: «ما يثلج الصدر هو أن أكثر من هاجم وعرى محمد آل الشيخ هو الشعب السعودي».
ولفت «أبو عزوز القحطاني»، إلى أن «آل الشيخ حسابه ومخه مخترق».
وقدم «عبد العزيز»، اعتذارا للشيخ «الصباح» والشعب الكويتي عن «الأسلوب الرخيص لهذا الرجل».
وغرد «عبد الرحمن النصار»، بالقول: «لا ينبغي الوقوف عند كل جاهل.. هذا من سقط المتاع فلا تعطوه أكبر من حجمه».
وكان «العذبة» قد ظهر على فضائية «الجزيرة»، متحدثا عن دور السعودية في تحرير الكويت، قائلا إن «الملك فهد كان يخشي أن تكون السعودية بعد الكويت»، مضيفا أنه قال: «إما أن تبقى الكويت والسعودية معا أو تذهبان معا».
يأتي هذا السجال، في إطار الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة جملة وتفصيلا، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
