محاكمة معلمين سعوديين بتهمة التجسس لصالح إيران

الخميس 20 يوليو 2017 07:07 ص

تقدمت النيابة العامة السعودية بلائحة اتهامات ضد مواطنين اثنين، تضمنت التجسس داخل البلاد لصالح المخابرات الإيرانية، والسعي لتنفيذ أعمال إرهابية بقصد إحداث الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي، وتنفيذ توجيهات خارجية بعد تلقيهما تدريبات بمعسكرات «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله» العراقي في طهران.

ويواجه المتهمان اللذان يعملان في السلك التعليمي معلمين، تهمة الانضمام لـ«حزب الله» العراقي، المصنف كتنظيم إرهابي، والتحاقهما بمعسكراته في إيران.

واتهم وكيل النيابة العامة المدعى عليهما بارتباطهما وتخابرهما مع عناصر من إيران والتجسس لصالحها، وسعيهما لتزويدها بمعلومات سرية عن أنبوب النفط الذي يربط محافظتي بقيق وينبع، وانتقالهما إلى الموقع المطلوب وتزويدهما المخابرات بمعلومات عما شاهداه في الموقع بهدف الإخلال بالأمن.

كما اتهمت النيابة المدعى عليهما باستعدادهما لتنفيذ أعمال إرهابية داخل السعودية وتلقي التدريب على أنواع المتفجرات وكيفية استخدامها وتركيبها.

وطلب وكيل النيابة من رئيس الجلسة القضائية الحكم على المدعي عليهما بحد الحرابة، وعند سقوطه يحكم عليهما بالقتل تعزيرا، فيما طالب المتهمان بإمهاملهما عدة أسابيع لتحرير دفوعاتهما كتابيا.

يذكر أن المتهم الأول يبلغ من العمر 41 عاما، ويحمل مؤهلا جامعيا ويعمل معلما، فيما يبلغ المتهم الثاني 39 عاما، ويعمل في نفس المهنة.

وتعد القضية هي الثانية التي تكشف عن تجسس لصالح المخابرات الإيرانية، وتنظر فيها المحكمة الجزئية المتخصصة، التي سبق لها أن أصدرت أحكاما ابتدائية على خلية تجسس مكونة من 32 عنصرا (30 سعوديا وإيراني وأفغاني).

وأدين المتهمون في القضية الأولى (29 سعوديا وإيراني واحد) بالقتل تعزيرا لـ15 سعوديا، وبالسجن مدد مختلفة من 6 أشهر إلى 25 عاما بحق 15 آخرين (14 سعوديا وإيراني)، فيما تمت تبرئة متهمين اثنين (سعودي وأفغاني).

يشار إلى أن خط نقل النفط الرابط بين بقيق وينبع يعد من أهم مشاريع شركة «أرامكو»، إذ تخطط الشركة لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشروع لينقل 7 ملايين برميل يوميا، علما أن الأنبوب ينقل حاليا 5 ملايين برميل يوميا، ويبلغ طوله 1200 كلم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية إيران العراق الحرسالثوري حزب الله التجسس