خطيب الأقصى: الضعف العربي وراء الاعتداءات الإسرائيلية في القدس

الجمعة 21 يوليو 2017 12:07 م

قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ «عكرمة صبري»، إن الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس سببها الضعف العربي والإسلامي.

وفي تصريحات لفضائية الجزيرة، أضاف أن «الاحتلال الإسرائيلي يحول مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية منذ الصباح».

وأشار إلى أن إجمالي المصلين الفلسطينيين قرب الأقصى لم يتجاوز 100 ألف، لافتا إلى أن «الهجوم الإسرائيلي متعمد لكسر إرادة الشعب الفلسطيني والمقدسيين».

ورأى «صبري» أن «الإصرار الإسرائيلي على البوابات الإلكترونية سببه الضعف العربي الإسلامي».

 وقال: «مستمرون في إقامة الصلوات في محيط الأقصى يوميا، وقرار وضع البوابات الإلكترونية هدفه سيطرة إسرائيل على الأقصى».

واستشهد فلسطيني، اليوم الجمعة، فيما أصيب نحو 190، واعتقل العشرات خلال مواجهات جرت في مدينة القدس في إطار ما يعرف بـ«غضبة الأقصى».

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن فلسطينيا استشهد إثر إصابته برصاص مستوطن، في منطقة الرأس، في حي رأس العامود في القدس.

وتشهد عدة أحياء بمدينة القدس ومدن وبلدات بالضفة الغربية اليوم مظاهرات ومواجهات رفضا للممارسات الإسرائيلية حيال المسجد الأقصى الذي لم تقم صلاة الجمعة فيه للأسبوع الثاني على التوالي.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين في الشوارع في عدة نقاط منها في شارع صلاح الدين وباب العامود وشارع الزهراء وعند باب الأسباط وباب المجلس بالبلدة القديمة، وسلود، حيث أدى الآلاف الصلاة في كافة بلدات وأحياء المدينة المقدسة وتم الاعتداء عليهم بالهراوات والكلاب البوليسية ورشهم بالمياه العادمة.

ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلوات في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن (إسرائيل) تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء الأربعاء، بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

جمعة الأقصى غضبة الأقصى إسرائيل القدس عكرمة صبري