الآلاف يتظاهرون في إسطنبول نصرة لـ«الأقصى»

الجمعة 21 يوليو 2017 01:07 ص

تظاهر آلاف من الأتراك والمسلمين في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية حيال المسجد الأقصى ونصرة للمرابطين فيه، وذلك عقب انتهاء صلاة الجمعة.

وتجمع المتظاهرون الذين توافدوا من عدة مناطق بإسطنبول في ميدان بيازيد وسط المدينة، مرددين هتافات بالتركية «روحنا فداء للمسجد الأقصى»، مترافقة بالتكبيرات التي اعتاد الأتراك ترديدها «يا الله.. باسم الله.. الله أكبر».

كما هتف المتظاهرون نصرة للقدس والأقصى ودعما للمرابطين فيه، قائلين «كلنا فداء للأقصى»، «الموت لإسرائيل»، رافعين أعلام فلسطين وتركيا.

وشارك في التظاهرة إضافة إلى الأتراك، الجالية العربية والإسلامية المقيمة في إسطنبول، كما شاركت منظمات المجتمع المدني العربية والتركية، تقدمتها منظمة الإغاثة التركية (IHH) ومنظمات أخرى.

وأمس الخميس، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، جميع المسلمين في العالم «لنصرة الأقصى» وتخصيص الجمعة «يوم غضب ضد إجراءات الصهاينة، ويوم نصرة للقدس والمقدسيين تحت شعار أنقذوا الأقصى».

واستشهد فلسطيني، اليوم الجمعة، فيما أصيب واعتقل العشرات خلال مواجهات جرت في مدينة القدس في إطار ما يعرف بـ«غضبة الأقصى».

من جهتهم، قال شهود عيان، إن مستوطنا فتح النار على مجموعة من الفلسطينيين المتظاهرين رفضا للبوابات الإلكترونية التي وضعتها (إسرائيل) مؤخرا على مداخل المسجد الاقصى، مما أدى لمقتل الشاب.

وتشهد عدة أحياء بمدينة القدس ومدن وبلدات بالضفة الغربية اليوم مظاهرات ومواجهات رفضا للممارسات الإسرائيلية حيال المسجد الأقصى الذي لم تقم صلاة الجمعة فيه للأسبوع الثاني على التوالي.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين في الشوارع في عدة نقاط منها في شارع صلاح الدين وباب العامود وشارع الزهراء وعند باب الأسباط وباب المجلس بالبلدة القديمة، وسلود، حيث أدى الآلاف الصلاة في كافة بلدات وأحياء المدينة المقدسة وتم الاعتداء عليهم بالهراوات والكلاب البوليسية ورشهم بالمياه العادمة.

من جهته، دعا «إسماعيل هنية»، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الفصائل الوطنية والإسلامية للاجتماع الفوري، في مصر أو لبنان، للاتفاق على استراتيجية لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى».

وأمس الخميس، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى جمعة غضب اليوم، تعرف بجمعة الأقصى، وذلك من أجل الدفاع عن المسجد ورفض الاعتداءات الإسرائيلية عليه.

ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلوات في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن (إسرائيل) تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء الأربعاء، بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها.‎

المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إسطنبول الأقصى القدس