إيغوري هرب من مصر: سجون القاهرة أرحم من بكين

الأحد 23 يوليو 2017 08:07 ص

قال إيغوري صيني، هرب من بطش الأجهزة الأمنية في مصر، إنه قلق على زملاءه في القاهرة، الذين اعتقلتهم السلطات، مشيرا إلى أن بقاءهم في سجون مصرية، أفضل لهم من ترحيلهم إلى الصين.

ونقلت «بي بي سي»، عن «أبو مصطفى»، وهو إيغوري استطاع الهرب من مصر مع أولاده إلى تركيا، قوله وهو يبكي على زملائه إن «بقاءهم في السجن بمصر أفضل بكثير من ترحيلهم إلى الصين».

ومطلع الشهر الجاري، اعتقلت أجهزة الأمن المصرية، العشرات من طلاب الإيغور، الذين يدرسون في الأزهر، من منازلهم وبعض المطاعم في القاهرة.

واضطر طلاب إيغورون إلى الرحيل من مصر، خوفا من بطش الأمن، أو ترحيلهم إلى الصين.

وكانت السلطات الصينية طالبت الطلاب التركستانيين بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية (سنغيانغ)، وهددت من يمتنع عن العودة باعتقال ذويهم، وواجه من عاد عقوبة السجن ما بين 15 سنة إلى المؤبد، ووصل الأمر إلى الإعدام في حالات؛ بداعي «السعي إلى انفصال إقليم تركستان».

والإيغور، قومية تركية مسلمة تسكن منطقة تركستان الشرقية التي احتلتها الصين وغيرت اسمها إلى «سنغيانغ».

ويُقدّر عدد الإيغور، حسب إحصاء سنة 2003، بنحو 8.5 مليون نسمة، يعيش 99% منهم داخل إقليم سنغيانغ، ويتوزع الباقون بين كازاخستان ومنغوليا وتركيا وأفغانستان وباكستان وألمانيا وإندونيسيا وأستراليا وتايوان والسعودية.

واللغة المستعملة لدى الإيغور هي اللغة الإيغورية التي تنحدر من اللغة التركية ويستعملون الحروف العربية في كتابتها.

ويطالب سكان تركستان الشرقية، ذات الغالبية المسلمة (سنغيانغ)، بالاستقلال عن الصين، التي ضمّت الإقليم إليها قبل (64) عاماً. ويشهد الإقليم أعمال عنف دامية منذ عام 2009 في مدينة أورومجي وقتل فيها نحو 200 شخص.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أيغور مصر الصين ترحيل سجن

كابوس التسليم للصين.. الإيغور في مصر يخشون مصيرهم