شاعر قطري يرحب بـ «أردوغان» ويثني على موقفه الداعم للدوحة

الاثنين 24 يوليو 2017 04:07 ص

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر مقطع فيديو لقصيدة كتبها الشاعر القطري «عايض بن غيدة» للترحيب بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» تزامنا مع زيارته الأولى لقطر عقب الأزمة الخليجية.

الشاعر القطري قال في قصيدته «مرحبا بالرئيس اللي بطيبة قصدنا يوم حاطت بنا الأخطار من كل ديرة، مرحبا أردوغان ومرحبا يا سندنا أبو حمد سيفنا وحزامنا والزخيرة، اتفقنا على رد العدى، واتحدنا في الأمور الصغيرة والأمور الكبيرة والخطر في بلاده ينتخي له بلدنا فزعة وثقوها في قناة الجزيرة، احتزمنا وعبينا الرجال واحتشدنا لحين عود على حكمة وثبت مسيرة، والجمايل حفظها بالوفا ما جحدنا، ما تعذر مثل ناس تدور البريرة»، (طالع القصيدة).

ووصل الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، إلى الدوحة اليوم الإثنين، ضمن جولة خليجية استهلها بالرياض ثم الكويت.

وعبر آلاف التغريدات رحب الشعب القطري بالرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» خلال زيارته اليوم الإثنين لقطر، في ختام جولته لحل الأزمة الخليجية.

ودشن ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم «#شعب_قطر_يحتفي_بقدوم_أردوغان» والذي حل على قائمة الأوسمة الأكثر تداولا، عبروا خلاله عن سعادتهم بزيارة الحليف الاستراتيجي لقطر أو السلطان كما أسموه للدوحة.

ومن المقرر أن يبحث أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، والرئيس التركي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى آخر مستجدات الأزمة الخليجية وسبل حلها.

يذكر أن «أردوغان» أعرب عن دعمه لقطر في مواجهة الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 من يونيو/حزيران الماضي، واصفا ذلك بأنه غير إنساني وبالتأكيد غير إسلامي، وأن العقوبات على الدوحة مذكرة إعدام.

وكان البرلمان التركي أقر يوم 8 يونيو/حزيران الماضي، بالأغلبية الاتفاقيات المتعلقة بتعزيز التعاون العسكري بين تركيا وقطر، التي أبرمت أواخر عام 2015 وعدلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وتمنح تركيا حق إقامة قواعد عسكرية في قطر ونشر قوات عسكرية يتم تحديد حجمها بتوافق البلدين.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في 5 من يونيو/حزيران الماضي، وأغلقت منافذها الجوية والبحرية والبرية معها، متهمة الدوحة بدعم التطرف والإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، وهو ما نفته قطر بشدة.

وقدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، تضمنت تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة «الجزيرة»، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية وتستهدف فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر حصار قطر أردوغان تميم