اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الجمعة، بإعلان الديوان الملكي السعودي، نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين واتصالاته مع زعماء دول العالم بفتح الأقصى.

وأبرزت الصحف، إعلان قيادة «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.

ولفتت الصحف، إلى تعيين «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العقيد الطيار الركن «تركي المالكي» متحدثًا رسميًا للتحالف، خلفاً للواء «أحمد عسيري».

وكشفت الصحف، أن قرار مجلس الوزراء بإلغاء التعديلات على لائحة الإجازات لموظفي الدولة، يشمل عودة الإجازة الاضطرارية البالغة خمسة أيام، تمنح للموظفين عند وجود أي ظروف طارئة، بغض النظر عن رصيده من الإجازات العادية، ويستفيد منها الموظفون خلال السنة المالية الواحدة.

كما اهتمت الصحف، إلى انتقال «أرامكو السعودية» إلى الجيل الثاني من الكومبيوتر العملاق «الشاهين2»، الذي يفوق الجيل الأول بخمسة أضعاف، مما يضعه في قائمة الكمبيوترات العملاقة الأولى في العالم.

وأشارت الصحف، إلى أن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الخاصة في بلدة العوامية، أسفرت، عن مقتل ثلاثة من المطلوبين «من خارج القائمتين»، وإيقاف عدد منهم، بحسب ما أكدته مصادر أمنية.

كما أشارت الصحف، إلى ارتفاع قيمة الأصول الاحتياطية للسعودية بنهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، بنحو 6.3 مليار ريال، لتبلغ 1.878 تريليون ريال، مقارنة بـ 1.871 تريليون ريال بنهاية شهر مايو/أيار من العام نفسه.

وكشفت الصحف، أن وزارة البيئة والزراعة والمياه، تعكف في الوقت الراهن، علی إنشاء شركة جديدة لتنظيم الأسواق الزراعية والحيوانية والسمكية إداريا، والإشراف عليها.

ونقلت الصحف، عن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنها ستعمل على تحويل المديريات العامة للمياه في مدن ومحافظات السعودية إلى شركات مستقبليا، فيما رجحت أن يبلغ عدد الشركات المستهدفة بتخصيص قطاع توزيع المياه ما بين أربع إلى ست شركات خلال السنوات الخمس المقبلة.

ولفتت الصحف، إلى زيادة معدل البطالة للسعوديين «15 عاماً فأكثر» من واقع تقديرات مسح القوى العاملة خلال الربع الأول 2017، إلى نحو 12.7%، بواقع 7.2% نسبة البطالة بين الذكور، و33% للإناث.

أزمة الأقصى

البداية مع صحيفة «الجزيرة»، إلى إعلان الديوان الملكي السعودي، نجاح جهود خادم الحرمين الشريفين واتصالاته مع زعماء دول العالم بفتح الأقصى.

وأشار البيان إلى إجراء خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، خلال الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء دول العالم.

كما أجرت حكومة السعودية اتصالات بحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لبذل مساعيهم لعدم إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين وعدم منعهم من أداء فرائضهم وصلواتهم فيه، وإلغاء القيوم المفروضة على الدخول للمسجد.

وأكدت السعودية، حق المسلمين في المسجد الأقصى الشريف وأداء عباداتهم فيه بكل يسر واطمئنان.

وشددت السعودية على أهمية تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

اعتراض صاروخ

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأبرزت إعلان قيادة «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، عن تمكُّن قوات الدفاع الجوي في التحالف، من اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج.

وأوضح بيان لقيادة التحالف، أن الصاروخ تم اعتراضه فوق منطقة الواصلية بمحافظة الطائف التي تبعد 69 كيلومتر عن مكة المكرمة، دون وقوع أي أضرار.

وأكدت قيادة التحالف أن استمرار تهريب الصواريخ إلى الأراضي اليمنية يأتي بسبب غياب الرقابة على ميناء الحديدة، وسوء استخدام التصاريح التي يمنحها التحالف للشحنات الإغاثية والبضائع، في وقت يعجز فيه المجتمع الدولي عن اتخاذ قرار بمنع تلك الانتهاكات التي تطيل أمد الحرب وتعرّض حياة المدنيين للخطر.

وكانت الميليشيات الحوثية استهدفت بصاروخٍ الأراضيَ المقدسة بمكة المكرمة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في انتهاك صارخ لكل المحرمات الدينية.

متحدث جديد

في الشأن ذاته، لفتت الصحيفة، إلى تعيين «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، العقيد الطيار الركن «تركي المالكي» متحدثًا رسميًا للتحالف، خلفاً للواء «أحمد عسيري».

وقالت قيادة قوات التحالف العربي في بيان، إنه «جرى تعيين العقيد الطيار الركن تركي المالكي متحدثًا رسميًا باسم التحالف، خلفًا للواء أحمد عسيري الذي تولى المهمة منذ بدء العمليات العسكرية وانطلاق عملية عاصفة الحزم، ثم عملية إعادة الأمل».

وأكدت القيادة عزمها مواصلة سياسة التواصل بشفافية وتوفير المعلومات الضرورية عن العمليات العسكرية الهادفة إلى دعم الشرعية في اليمن.

وأشارت إلى أن المتحدث الرسمي العقيد «المالكي» باشر مهام عمله، وسيتولى عقد مؤتمرات صحفية كلما دعت الحاجة، كما سيتاح التواصل معه لكافة وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية.

لائحة الإجازات

كما كشفت صحيفة «الحياة»، أن قرار مجلس الوزراء بإلغاء التعديلات على لائحة الإجازات لموظفي الدولة، يشمل عودة الإجازة الاضطرارية البالغة خمسة أيام، تمنح للموظفين عند وجود أي ظروف طارئة، بغض النظر عن رصيده من الإجازات العادية، ويستفيد منها الموظفون خلال السنة المالية الواحدة.

ويأتي تعديل المجلس لقراره وإقرار عودة الإجازة الاضطرارية على خلفية قرار مجلس الوزراء خلال العام الماضي في شهر ذي الحجة الماضي، بإيقاف الإجازات الاضطرارية عن الموظفين الذين تتوافر لديهم أرصدة من الإجازات العادية.

شاهين 2

كما اهتمت الصحيفة، إلى انتقال «أرامكو السعودية» إلى الجيل الثاني من الكومبيوتر العملاق «الشاهين2»، الذي يفوق الجيل الأول بخمسة أضعاف، مما يضعه في قائمة الكمبيوترات العملاقة الأولى في العالم.

وقالت الشركة إنها بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا «كاوست»، وشركة «أنسيس» (شركة عالمية رائدة في مجال المحاكاة الهندسية) وضعت معلماً جديداً في مجال الحوسبة الفائقة من خلال توسيع نطاق «ANSYS® فلونت» إلى نحو 200.000 نواة للمعالجات، مما يمكن الشركة من القيام بدور حاسم وفعال من حيث الكلفة، واتخاذ القرارات بشكل أسرع وزيادة الكفاءة العامة لمرافق إنتاج النفط والغاز.

ويمثل سجل الحوسبة الفائقة هذا زيادة تزيد 5 مرات مقارنة بمجموعة قياسية عن «الشاهين1» الذي أطلق قبل ثلاث سنوات فقط، عندما وصلت بطلاقة للمرة الأولى إلى معلما التحجيم 36.000 نواة.

مقتل مطلوبين

وأشارت صحيفة «عكاظ»، إلى أن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات الخاصة في بلدة العوامية، أسفرت، عن مقتل ثلاثة من المطلوبين «من خارج القائمتين»، وإيقاف عدد منهم، بحسب ما أكدته مصادر أمنية.

جاء ذلك أثناء عمليات تمشيط واسعة قامت بها الجهات الأمنية في البلدة ذاتها، وفي محيط حي المسورة، ونتج من تلك العمليات مقتل أحد العناصر الأمنية صباح أمس، وذلك بعد استهدافه أثناء قيامه ومجموعة من زملائه بمهماتهم الأمنية.

من جهة ثانية، استهدف مجموعة من الإرهابيين دورية أمنية كانت تقوم بمهماتها في حي الناصرة بمقذوف متفجر، ولم تُسفر عن أضرار في صفوف رجال الأمن، جاء ذلك بعد قيام الجهات الأمنية بإيقاف عدد من المطلوبين والمشتبه بهم، بعد ثبوت ارتباطهم بعدد من الإرهابيين.

ارتفاع الاحتياطي

كما أشارت صحيفة «الاقتصادية»، إلى ارتفاع قيمة الأصول الاحتياطية للسعودية بنهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، بنحو 6.3 مليار ريال، لتبلغ 1.878 تريليون ريال، مقارنة بـ 1.871 تريليون ريال بنهاية شهر مايو/أيار من العام نفسه.

ويرجع ارتفاع الأصول الاحتياطية، إلى نمو أكبر بنودها وهو «الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج»، حيث ارتفعت بنحو 7.99 مليار ريال لتصعد إلى 1.258 تريليون ريال بنهاية يونيو/حزيران 2017، مقارنة بـ 1.250 تريليون ريال بنهاية شهر مايو/أيار 2017.

وتشكل الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج ما نسبته 67% من إجمالي الأصول الاحتياطية، وذلك بنهاية شهر يونيو/حزيران 2017، مقارنة بـ 66.8% بنهاية شهر مايو/أيار 2017.

شركة زراعية

وكشفت الصحيفة، أن وزارة البيئة والزراعة والمياه، تعكف في الوقت الراهن، علی إنشاء شركة جديدة لتنظيم الأسواق الزراعية والحيوانية والسمكية إداريا، والإشراف عليها.

وقالت مصادر في الوزارة، إن هذه الشركة تهدف لتطوير الأسواق بشكل كامل، وتوفير المناخ المناسب للاستثمارات الزراعية وتطويرها، والنهوض بتسويق المنتجات الزراعية ورفع كفاءة التسويق في القطاع الزراعي، وتخفيض حجم التالف من المنتجات، وهو ما سيرفع عوائد المستثمرين ويوجد فرص عمل جديدة للأفراد والمؤسسات.

وأضافت المصادر، أن الشركة ستسهم في تنمية القطاع الزراعي وتطويره لتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في الأنشطة الزراعية، وتسهم في رفع عدد الأفراد والشركات العاملين في المجال الزراعي بمختلف الأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية والسمكية.

خصخصة المياه

ونقلت الصحيفة، عن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أنها ستعمل على تحويل المديريات العامة للمياه في مدن ومحافظات السعودية إلى شركات مستقبليا، فيما رجحت أن يبلغ عدد الشركات المستهدفة بتخصيص قطاع توزيع المياه ما بين أربع إلى ست شركات خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقالت الوزارة ممثلة في المهندس «محمد الموكلي» وكيل وزارة المياه والبيئة الزراعة والرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، إنه تم الأخذ بعين الاعتبار في استراتيجية تخصيص القطاع، الوضع الحالي والتوزيع الجغرافي والجاهزية لهذه المناطق والمتطلبات الأساسية اللازمة للتحول إلى شركات مستقبلية.

ومن أبرز هذه المحددات تحقيق التوازن في مستويات تقديم الخدمات، وإيجاد بيئة جاذبة لمشاركة القطاع الخاص بشكل أكبر، ورفع الكفاءة الإدارية والتشغيلية، ورفع مستوى التنافس، ومراعاة الحدود الإدارية للمناطق.

زيادة البطالة

ولفتت صحيفة «المدينة»، إلى زيادة معدل البطالة للسعوديين «15 عاماً فأكثر» من واقع تقديرات مسح القوى العاملة خلال الربع الأول 2017، إلى نحو 12.7%، بواقع 7.2% نسبة البطالة بين الذكور، و33% للإناث.

وبلغ عدد الباحثين عن عمل 906.552 فرداً، يمثل الذكور منهم 219.017 فرداً، ويمثلن الإناث منهم 687.535 امرأة، وفق بيانات السجلات الإدارية لدى الأجهزة الحكومية.

وبحسب الإحصاء، فإن نصف السعوديين الباحثين عن عمل يحملون الشهادة الجامعية، إذ بلغت نسبتهم 50.3%.

فيما أشارت النتائج إلى أن 11.6% من العاطلين السعوديين سبق لهم العمل، وأن 31.6% من العاطلين السعوديين الذين سبق لهم العمل تركوا عملهم بسبب التسريح من صاحب العمل.