ارتفاع عدد شهداء المواجهات مع الاحتلال (الإسرائيلي) إلى 5

الجمعة 28 يوليو 2017 08:07 ص

توفي مساء أمس الخميس، شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها قبل 3 أيام، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في بلدة «حزما» شرقي القدس، على خلفية إجراءات الحصار المفروض على المسجد الأقصى.  

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب «محمد فتحي كنعان» (26 عاما) توفي في مجمع فلسطين الطبي بمدينة «رام الله»، متأثرا بإصابته قبل 3 أيام في بلدة «حزما».

وترفع وفاة «كنعان»، عدد الشهداء الفلسطينيين خلال المواجهات الأخيرة في القدس إلى 5 فلسطينيين.

ومساء أمس، بلغت حصيلة الإصابات جراء اعتداءات الشرطة (الإسرائيلية) على المصلين داخل باحات المسجد الأقصى وفي محيطه بمدينة القدس 113 مصابا، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية).

وبعد إزالة بوابات التفتيش الإلكترونية من على مداخل الأقصى، الثلاثاء، والحواجز الحديدية والممرات، فجر اليوم، تدفق عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى داخل المسجد الأقصى من جميع بواباته بعد 12 يوما من رفضهم الدخول، واعتصام الكثير منهم أمام المسجد رفضا لتركيب البوابات المذكورة.

ويسود توتر كبير، الحرم القدسي، قبيل صلاة الجمعة اليوم، بالتزامن مع صدور قرار جديد من الاحتلال، اليوم، بمنع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي، غداة مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في باحة المسجد الأقصى بعد انقطاع المصلين لأسبوعين.

وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، «يجري تقييم الوضع الأمني وهناك إشارات بحصول اضطرابات وتظاهرات اليوم»، مضيفة «سيسمح فقط للرجال فوق الخمسين والنساء من كل الأعمار بالدخول. وسيتم إغلاق عدد من الطرقات حول المدينة القديمة كما يجري اتخاذ كل الإجراءات الأمنية الضرورية لمنع أي أعمال عنف أو التصدي لها»، وفق البيان.

ومنذ أمس، يتداول الفلسطينيون دعوات لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» للاحتفال بـ«جمعة الانتصار»، وذلك بعد تراجع (إسرائيل) عن إجراءات كانت قد اتخذتها في وقت سابق.

والجمعة الماضي، شهدت القدس وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة نصرة للمسجد الأقصى، تخللتها مواجهات مع قوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة المئات.

  كلمات مفتاحية

القدس المسجد الأقصى وزارة الصحة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي جمعة الانتصار

ارتقاء 3 شهداء و377 مصاباً في مواجهات مع الاحتلال بالقدس