وصلت، إلى عمان، الدفعة الأولى من طائرات «الهوك» التدريبية، البريطانية الصنع.

ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، احتفالات سلاح الجو العماني بهذه المناسبة، بقاعدة مصيرة الجوية (شرقي البلاد).

وتعتبر هذه الطائرات التدريبية مقدمة لمجموعة من طائرات «الهوك» التدريبية التي سيتم استلامها، حسب المراحل الزمنية المخطط لها، وفقا للعقد المبرم بين السلطنة وشركة «BAE Systems» البريطانية، بحسب الوكالة.

ولا يعرف عدد طائرات الدفعة الأولى أو العدد الإجمالي، أو قيمة العقد المبرم، بحسب «الأناضول».

وتأتي هذه الاتفاقية ضمن منظومة التطور وتعزيز قدرات السلاح بالطائرات الحديثة ومواكبة التقنية بهدف الارتقاء بقدراته وإمكاناته وبما يتناسب مع المهام المناط به.

ونقلت الوكالة عن اللواء الركن طيار «مطر بن علي العبيداني» قائد سلاح الجو السلطاني العماني، قوله خلال الحفل، إن هذه الطائرات تهدف لـ«تعزيز وتطوير قدراتنا القتالية، في حماية هذا الوطن، ومقدراته، والمحافظة على مكتسباته».

وأضاف: «نحتفي بوصول الدفعة الأولى من طائرات الهوك، والتي تعد من الطائرات التي أثبتت قدرتها في التدريب للعالم أجمع، حيث أن المظهر الخارجي للنسخة الحديثة يخفي، بين جوانبه، ما توصلت إليه التقنيات الحديثة، مما يجعلها قاعة دراسية طائرة».

وأوضح أن هذه الطائرات «تمكن الطيارين المتدربين من تطوير مهاراتهم، وكسب خبرات جديدة، تؤكد على قدرتهم من التعامل والتحليق على الجيل الحديث من الطائرات المقاتلة».

وأشار «العبيداني» إلى أن «استخدام تقنية التشبيه، المحمولة جوا، تتيح للمتدربين إمكانية التحكم الافتراضي في الرادار وأنظمة الأسلحة وأنظمة الدفاع، مما يخلق بيئة تدريبية أكثر واقعية، تؤهل المتدربين، فيما بعد، للتحليق بطائرات الخطوط الأمامية المقاتلة».

وطائرات «الهوك» تدريبة نفاثة متقدمة، تستخدم في العديد من مجالات التدريب الخاصة بالطائرات النفاثة، والتي ستسهم في تخريج طيارين متدربين على أعلى المستويات، حيث روعي تزويد هذه الطائرة بأحدث الأنظمة التي تتواكب مع متطلبات التدريب لطياري الطائرات المقاتلة الحديثة.

وتعد هذه الطائرات رائدة في ميدان القوة الجوية بين مثيلاتها، فهي تخفي في مظهرها الخارجي آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة.

بدوره، قال العميد الركن طيار «خميس بن حماد الغافري» قائد قاعدة مصيرة الجوية، إن «طائرة الهوك 166 الجديدة، صممت ونجحت عالميا في مجال التدريب المتقدم للطيارين المقاتلين».

ولفت إلى أن أهم خصائصها قدراتها التشبيهية، والقدرة على المناورة العالية، والقدرة على تشبيه أسلحة حديثة جدا ومتطورة.

ويأتي دخول هذا الجيل من الطائرات ضمن خطط التحديث والتطوير التي يشهدها سلاح الجو السلطاني العماني.