عقد نائب خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز»، والملك «حمد بن عيسى آل خليفة» ملك البحرين، جلسة مباحثات، مساء اليوم الثلاثاء، لبحث عدد من قضايا المنطقة، وعلى رأسها الأزمة مع قطر.

وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد عقب وصول «حمد» إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، استعراض أوجه العلاقات بين البلدين الشقيقين، ومجمل الأحداث في المنطقة.

اللقاء السعودي البحريني، يأتي بعد ساعات من اجتماع ضم رؤساء استخبارات دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر، المحاصرة لقطر، في المنامة، لمناقشة الأزمة الخليجية.

ولم يعرف بعد تفاصيل الاجتماع، الذي يعد الثاني من نوعه، بعد اجتماع سابق بالعاصمة المصرية القاهرة يوم 4 يوليو/تموز الماضي.

وكان وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، عقدوا في المنامة أمس الإثنين، اجتماعا أكدوا خلاله استعدادهم للحوار مع قطر شريطة التنفيذ الكامل للمطالب الـ13 التي قدموها للدوحة.

وتشمل لائحة المطالب إغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، وتسليم قيادات جماعة الإخوان، وهو ما رفضته الدوحة، معتبرة المطالب «غير واقعية وغير قابلة للتنفيذ».

ولم يصدر عن الأمير «محمد بن سلمان» وضيفه ملك البحرين، أية تصريحات بشأن مباحثاتهما

حضر الاجتماع الأمير «عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز» وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي «خالد العيسى»، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور «عواد العواد».

فيما حضر من الجانب البحريني الشيخ «عبد الله بن حمد آل خليفة» الممثل الشخصي للملك، والشيخ «ناصر بن حمد آل خليفة» ممثل الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، والشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة» وزير الديوان الملكي، والشيخ «راشد بن عبد الله آل خليفة» مرافق الملك، والشيخ «خالد بن أحمد آل خليفة» وزير الخارجية، والشيخ «حمود بن عبد الله آل خليفة» سفير البحرين لدى السعودية، والشيخ «طلال بن محمد آل خليفة» رئيس جهاز الأمن الوطني، بحسب ما أوردته صحيفة «الشرق الأوسط».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها إجراءات عقابية، لاتهامها بـ«دعم الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.