«التعاون الإسلامي» تطالب ميانمار بحماية حقوق «الروهينغا»

الخميس 3 أغسطس 2017 02:08 ص

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي «يوسف العثيمين» اليوم الخميس، إن على ميانمار حماية حقوق أقلية «الروهينغا» المسلمة، داعياً إياها إلى التعاون مع الدول المجاورة لها، والتي تقطنها غالبية من المسلمين، لحل مشكلة اللاجئين.

وقال «العثيمين» الذي تمثل منظمته 57 دولة إسلامية: «ميانمار عليها الجلوس مع بنغلادش وإندونيسيا وماليزيا لإيجاد خريطة طريق لحل الأزمة».

وأضاف في تصريحات للصحافيين خلال زيارة مدتها أربعة أيام إلى عاصمة بنغلادش «ندعو حكومة ميانمار إلى صون حقوق الإنسان للروهينغا».

وتابع: «لا يمكن ميانمار إنكار حقوق الإنسان للروهينغا. وندعو أيضاً حكومة ميانمار إلى صون (حقوق) المواطنة للروهينغا».

وهاجمت جماعة تعرف باسم «حركة اليقين» مواقعاً لحرس الحدود في ميانمار في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول ما أسفر عن مقتل تسعة رجال شرطة ووقوع أكبر أزمة تواجهها حكومة «أونغ سان سو كي» الحاصلة على جائزة «نوبل» للسلام.

وفر حوالي 75 ألفا إلى بنغلادش بعد شن حملة عسكرية ردا على ذلك الهجوم لكن قوات الأمن التي نفذت الحملة تواجه اتهامات بارتكاب جرائم اغتصاب وتعذيب وقتل من دون محاكمة.

ونفت حكومة «سو كي» غالبية التهم، لكنها لا تزال ترفض دخول لجنة من خبراء الأمم المتحدة إلى البلاد بدعوى أن مهمتها ربما تفاقم الوضع على الأرض في ولاية راخين الغربية.

والشهر الماضي أعلنت السلطات في ميانمار، رفضها دخول أعضاء بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة إلى البلاد، على خلفية عزم البعثة رصد ممارسات القتل والاغتصاب والتعذيب التي تتعرض لها الأقلية المسلمة (الروهينغيا) على يد القوات الحكومية، بحسب وسائل إعلام محلية.

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز

  كلمات مفتاحية

ميانمار الروهينغا التعاون الإسلامي