أصدرت محكمة في البحرين حكما بالاعدام على مواطنين شيعيين وبالسجن المؤبد على ثالث، أمس الإثنين، بعد ادانتهم بقتل شرطي.
وقالت رويترز إن «الأحكام قد تزيد من زعزعة استقرار البحرين التي اندلعت بها احتجاجات متقطعة وشهدت هجمات بقنابل منذ أن قمعت الحكومة احتجاجات حاشدة عام 2011 نظمها الشيعة للمطالبة باصلاحات».
وأعلن الحكم رئيس نيابة الجرائم الإرهابية الذي قال إن الثلاثة بين 12 شخصا اتهموا بشن هجوم بعبوة ناسفة في فبراير/شباط أسفر عن مقتل الشرطي «عبد الواحد سيد محمد فقير» في منطقة الدير شمالي العاصمة المنامة.
وأصدرت المحكمة أحكاما على تسعة متهمين آخرين بالسجن ستة أعوام وغرامة ألف دينار بحريني (2652 دولارا) على كل منهم، وفقا للحساب الرسمي على «تويتر» للنيابة العامة البحرينية.
وهذا هو رابع حكم في المملكة يصدر بالإعدام ضد مدنيين بحرينيين خلال 34 عاما. ويمكن استئناف الحكم.
ويأتي الحكم بعد يوم من اعتقال السلطات للشيخ «علي سلمان» الأمين العام لجمعية «الوفاق الوطني» الشيعية المعارضة الرئيسية والذي قاد تجمعا حاشدا الأسبوع الماضي لشجب انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني وقاطعتها المعارضة.
وفي إشارة واضحة لاعتقال الشيخ «علي سلمان»، قالت إيران أمس الاثنين إن الإجراءات الأمنية المشددة ستزيد من تعقيد الأمور في البحرين حيث يطالب الشيعة بمزيد من المساواة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية مع ”الأقلية السنية الحاكمة“.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن «مرضية أفخم» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية قولها «بدلا من اللجوء إلى الأساليب البالية يجب أن تبدأ السلطات في البحرين في بناء الثقة وتمهيد الطريق أمام حوار جاد بين الشعب والحكام».