نجل «مرسي» يشكو: ممنوع من الصلاة داخل محبسي

السبت 12 أغسطس 2017 09:08 ص

شكا «أسامة» نجل الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي»، من منعه داخل محبسه من الصلاة، فضلا عن منعه من استكمال دجراسته العليا وزيارة أهله له.

وفي كلمة له اليوم، خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، التي يحاكم فيها بقضية «فض اعتصام رابعة»، المتهم فيها مع عدد من قيادات الإخوان، قال «أسامة» إنه «ممنوع من الزيارة، وممنوع من استكمال الدراسات العليا، ومحبوس في معزل، لا أرى فيه أحد من المعتقلين، وغير مسموح لي بصلاة الجمعة».

وأضاف: «السجن يخرج المعتقلين لصلاة الجمعة إلا أنا.. ليه؟»، وتابع ساخرا: «إذا لم يكن لدى السلطات علم أني أشهرت إسلامي، فها أنا أخبرهم».

وطالب «أسامة مرسي» بتمكينه من حقوقه كسجين سياسي، والسماح له بالحديث بحرية وأمان أمام المحكمة، واستطرد: «عايز أصلي».

ولفت إلى أن النيابة العامة أصدرت عدة تصاريح بتمكين أهله من زيارته، إلا أن موظفي السجن، قاموا بتقطيعها، ورفض السماح لهم بزيارته.

وتساءل: «ألم تستشعر النيابة العامة بإهانة جراء هذه التصرفات؟».

واعتقل «أسامة مرسي» في ديسمبر/كانون الأول 2016، وزج به في سجن العقرب، سيء السمعة (جنوبي القاهرة).

ومن بين المتهمين في القضية، المرشد العام لجماعة الإخوان «محمد بديع»، و«أسامة» نجل «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، و737 آخرين.

وقد تم تأجيل القضية لجلسة السبت المقبل 19 أغسطس/آب الجاري لاستكمال سماع الشهود، وفق مصدر قضائي.

وتعود أحداث القضية، إلى فض اعتصام مؤيدي «مرسي» بميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس/آب 2013.

وتوجه النيابة للمتهمين في تلك القضية تهما بينها «تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل»، وهي التهم التي ينفيها المتهمون.

وتحل الإثنين، الذكرى الرابعة لأحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية اعتصامي أنصار «مرسي» بالقوة.

وأسفرت عملية الفض عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين، بحسب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد القتلى تجاوزت الألف.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسامة مرسي العقرب الصلاة فض رابعة