«استاد الثمامة».. مصنع مواهب الكرة القطرية

الجمعة 1 سبتمبر 2017 02:09 ص

يرتبط العديد من نجوم كرة القدم القطرية بذكريات كثيرة مع استاد «الثمامة»، أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات بطولة «كأس العالم 2022» حتى دور ربع النهائي.

وأوضح «فهد ثاني»، مدير التطوير بالاتحاد القطري، أن العديد من نجوم كرة القدم القطرية يرتبطون كثيرا بملعب «الثمامة» الذي شهد انطلاقة مسيرتهم مع الساحرة المستديرة من خلال اللعب والتطور في مرافق الاتحاد القطري لكرة القدم في «الثمامة».

وأشار «فهد ثاني» إلى هؤلاء النجوم يأتي على رأسهم «خلفان إبراهيم» أفضل لاعب بقارة آسيا 2006 و«حسن الهيدوس» أيضا.

وأضاف: «ستكون لحظة مليئة بالذكريات بالنسبة للكثيرين ممن لهم صلة بكرة القدم القطرية، لو أن المنتخب الوطني لعب إحدى مبارياته في هذا الملعب الرائع بكأس العالم، وسيكون اختياراً مناسباً للمنتخب كي يلعب فيه إحدى مبارياته بكأس العالم في مرحلة المجموعات عليه». 

وشدد «فهد ثاني» أن ملعب «الثمامة» سيكون المعلم المثالي بالنسبة للمنشآت التي يتم بناؤها تلبية لاحتياجات فريق عمل برامج البراعم والفئات السنية بالاتحاد القطري لكرة القدم، مؤكداً أن البطولة ستكون حافزاً لجيل آخر من اللاعبين الشباب في كرة القدم القطرية.

وتابع بأن بطولة «كأس العالم 2022» ستكون ذات تأثير هائل إذ أنها ستشجع المزيد من الأطفال على الحضور إلى الملاعب وممارسة اللعبة، وتوسع قاعدة منظومة كرة القدم في البلد، من خلال اكتشاف المواهب الشابة.

كما قال: «إن حماس أطفال قطر لهذه الرياضة هو المنصة التي يمكننا من خلالها أن نحقق رؤيتنا بالنسبة لكرة القدم القطرية، وهي أن يصبح منتخبنا أحد أفضل أربعة منتخبات في آسيا في جميع المستويات».

وكانت «اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية»، قد كشفت في النصف الثاني من الشهر الماضي، عن تدشين ملعب «الثمامة»، وهو سادس الملاعب، التي ستحتضن مونديال 2022، والذي يبعد 6 كيلومترات فقط عن كورنيش الدوحة، وأقل منها بقليل عن «مطار حمد الدولي».

والملعب من تصميم المهندس المعماري «القطري إبراهيم الجيدة»، وهو مستوحى من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم «القحفية»، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليدي للرجال في أماكن كثيرة من الدول العربية.

ويتميز ملعب «الثمامة»، ببنية سقفه، التي تعتمد على نمط من حلقتين رئيسيتين، لتأمين الدعم اللازم لوزنه، وانطلقت الأشغال التمهيدية وأعمال الحفر الأولية في العام 2016، واختتمت في العام ذاته بنجاح، وسيكون الملعب جاهزاً بحلول عام 2020، وصمم ليتسع لحوالي 40 ألف متفرج، خلال البطولة، إلا أنه سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد انتهاء البطولة إلى النصف، حيث سيتم التبرع بالمقاعد الفائضة للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية.

وسيضم الملعب والمنطقة المحيطة مسجداً، ومضامير لرياضة الجري، وأخرى لسباقات الدراجات الهوائية وركوب الخيل، وكذلك عيادة طبية، وملاعب لكرة اليد وكرة السلة والتنس، ومركز رياضيات مائية، ومتاجر، وممرات للمشاة.

  كلمات مفتاحية

استاد الثمامة مونديال 2022 قطر 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية