أعلن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، الإثنين، أن مصر أكملت الاتفاق المتعلق بعقد بناء محطة الطاقة النووية الروسية «الضبعة»، وأصبح جاهزا للتوقيع، داعيا الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» للمشاركة في مراسم التوقيع.

وقال «السيسي» خلال لقائه «بوتين»، في الصين، اليوم، إن بلاده انتهت من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية مع روسيا.

وبموجب الاتفاقية ستقوم مؤسسة «روس آتوم» للطاقة النووية بتنفيذ هذا المشروع، الذي يتضمن بناء محطة نووية بتقنية روسية في منطقة الضبعة، شمال غرب مصر، تضم 4 وحدات، تبلغ طاقة كل منها 1200 ميغاواط.

وكانت موسكو والقاهرة وقعتا في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية مبدئية لبناء وتشغيل المحطة، ومنذ ذلك الوقت يعمل الجانبان على مناقشة الصيغة النهائية للعقد.

وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار (85% من كلفة المشروع) على شكل قرض بفائدة سنوية تبلغ 3%، على أن يتكلف الجانب المصري بما يقرب من 4 مليارات دولار (15% من كلفة المشروع)، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 7 أعوام.

وجاء لقاء الرئيسين على هامش قمة «بريكس» (تكتل يضم روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا) المنعقدة في مدينة «شيامن» بالصين. وتشارك مصر في القمة بصفة مراقب، حيث سيناقش المسؤولون خطة «بريكس زائد» لتوسعة محتملة للمجموعة وقبول أعضاء جدد.

وفي كلمة لـ«السيسي» أمام القمة، أشار إلى المشروعات الكبرى التي تعمل مصر على إطلاقها، بشكل خاص في قطاع السياحة. كما دعا دول «بريكس» للاستثمار في مصر والاستفادة من الاتفاقات التجارية، التي تجمع بين مصر ودول أخرى عديدة في العالم العربي وأفريقيا وأوروبا.