قال الرئيس التركي، «رجب طيب أردوغان»، الأحد، إن بلاده «تريد أن تتعاون مع الحكومتين البنغالية والميانمارية للحيلولة دون تفاقم المأساة الإنسانية» التي خلّفتها أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
وأضاف «أردوغان»، في كلمة خلال قمة لمنظمة التعاون الإسلامي، عُقدت اليوم في العاصمة الكازاخستانية، أستانة: «أبلغنا سلطات بنغلاديش أننا ننتظر منها تقديم التسهيلات اللازمة للمسلمين اللاجئين (الروهينغا) إلى أراضيها هربًا من الاضطهاد والمجازر».
ودعا المنظمات الدولية ودول العالم الإسلامي إلى «التعاون من أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له مسلمو أراكان، من خلال تقديم كل الإمكانات المتاحة».
ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغا، بحسب تقارير إعلامية، وسط تزايد في أعداد القتلى التي تجاوزت المئات.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف مدينة القدس المحتلة، قال «أردوغان»: «علينا أن نتخذ موقفًا أكثر حزمًا من أجل الحد من الإساءات والاستفزازات الموجهة للمسجد الأقصى»، مضيفًا: «لا يمكننا السماح بإهمال قدسية قبلتنا الأولى القدس والحرم الشريف».
جدير بالذكر أن قمة العلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون الإسلامي تستمر ليومين، وتناقش مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتشجيع التطور العلمي والتقني، لكن ملفات سياسية تسيطر على أعمالها في مقدمتها قضية مسلمي الروهينغا، والقضية الفلسطينية، والأزمة السورية.