السويد وبريطانيا تطلبان اجتماعا لمجلس الأمن حول مأساة «الروهينغا»

الثلاثاء 12 سبتمبر 2017 01:09 ص

صرح دبلوماسيون بأن السويد وبريطانيا طلبتا عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع المتدهور في ولاية راخين والمذابح والتهجير اللذين يتعرض إليهما مسلمو الروهينغا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

وأكد الدبلوماسيون على أن الاجتماع سيعقد، على الأرجح، غدًا الأربعاء.

وقال «ماثيو ريكروفت»، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، للصحفيين، أمس الاثنين: «أعتقد أنه سيكون اجتماعا مغلقا لكن بنتيجة معلنة بشكل ما».

وأضاف «ريكروفت»: «إنه مؤشر على القلق الشديد لدى أعضاء مجلس الأمن بسبب استمرار تدهور الوضع بالنسبة لكثير من الروهينغا الساعين للفرار من ولاية راخين في بورما والانتقال إلى بنغلادش».

وكان الأمير «زيد بن رعد الحسين»، المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، انتقد، أمس الاثنين، ميانمار بسبب ما أسماه بـ«العملية الأمنية الوحشية» ضد الروهينغا المسلمين فيها واصفا الإجراءات بأنها «مثال صارخ على التطهير العرقي».

وجاءت تصريحات الأمير «زيد» أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف مع تخطي العدد الرسمي للروهينغا الفارين من ميانمار إلى جنوب بنغلادش في خلال أسبوعين 300 ألف شخص، بحسب «رويترز».

ويتهم مراقبو حقوق الإنسان والروهينغا الفارون، الجيش وسكان القرى البوذيين في راخين بشن حملة إحراق بهدف طرد الروهينغا.

وميانمار دولة ذات أغلبية بوذية يتعرض أكثر من مليون من الروهينغا المسلمين فيها للتهميش ونفت مرارا اتهامات «التطهير العرقي».

من جانبهم اتهم المسؤولون في ميانمار مَنْ أسموهم بالمتمردين والروهينغا بإحراق قراهم لجذب الاهتمام الدولي إلى قضيتهم.

ودعا الأمير «زيد» ميانمار إلى «الكف عن التظاهر» بأن الروهينغا يحرقون منازلهم وقال إن «إنكارها التام للواقع» يضر بموقف حكومتها على الساحة الدولية.

  كلمات مفتاحية

مجلس الأمن السويد بريطانيا الروهينغا ميانمار اجتماع بنغلاديش

شيخ الأزهر يبحث مع «ميركل» أزمة مسلمي الروهينغا