«موديز»: اقتصادا قطر والبحرين الأكثر تأثرا بالأزمة الخليجية

الأربعاء 13 سبتمبر 2017 01:09 ص

قالت وكالة «موديز» لخدمات المستثمرين، إن النزاع الدبلوماسي القائم بين قطر وبلدان مجاورة سيكون له «تأثير سلبي» على جميع دول مجلس التعاون الخليجي، لكن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر.

وذكرت الوكالة، في تقرير لها، الأربعاء، أنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على بدء الخلاف، تواجه الدوحة «تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة ناجمة عن قيود السفر والتجارة»، مشيرا إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا في قطر، خلال الوقت الحالي، هي التجارة والسياحة والمصارف، بينما «سيعتمد مسار الائتمان المستقبلي (الإقراض) في قطر بشكل كبير على تطور النزاع».

وتأثر الاقتصاد المحلي القطري، خلال الأيام الأولى للحصار والمقاطعة التي تعرضت لهما قطر منذ شهر يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تنفذ الدوحة حزمة إجراءات وتدابير، قلصت بشكل كبير من الضرر.

وبلغت تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية من المصارف القطرية للخارج، 30 مليار دولار في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، مع توقع المزيد من الانخفاضات، وفق «موديز» التي قدرت حجم ما استخدمته الحكومة القطرية، لدعم الاقتصاد خلال الشهرين الأولين من العقوبات، بنحو 38.5 مليار دولار (أي ما يعادل 23% من الناتج المحلي الإجمالي).

وعن البحرين، وهي من بين الدول التي فرضت الحصار على قطر، ذكر التقرير أنها «الأكثر عرضة للتأثر بالأزمة»، مشيرا إلى أن الأزمة أدت إلى ارتفاع الدين البحريني وزيادة إصدار السندات، مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فيما تسبب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى الضغط على تكاليف تمويل البحرين منذ 2014.

وأضاف التقرير، أن التدهور (واسع النطاق) في الائتمان البحريني، وانخفاض قدرته على امتصاص الصدمات، يجعله عرضة لإعادة تقييم للمخاطر من المستثمرين الأجانب، وأوضح أن تحالف البحرين القوي مع السعودية والإمارات،اللتين قدمتا لها الدعم في الماضي، يخفف من حدة هذا الخطر إلى حد ما.

وتعصف بالخليج، أزمة بدأت في 5 يونيو/حزيران الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة، وتقول إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

المصدر | الأناضول+ الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر البحرين حصار قطر الأزمة الخليجية