الأمن المصري يصفي مواطنا بمحافظة «الإسكندرية»

الأربعاء 13 سبتمبر 2017 04:09 ص

أعلنت وزارة «الداخلية المصرية»، الأربعاء، تصفية مواطن، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة البيطاش، بمحافظة «الإسكندرية»، شمالي البلاد.

وزعمت الوزارة، في بيان، عبر صفحتها على «فيسبوك»، تورط الضحية «عز عيد محمد مليجي»، في هجوم البدرشين، بمحافظة الجيزة، الشهر قبل الماضي.

وهجوم البدرشين استهدف دورية للشرطة، جنوب القاهرة، يوليو/تموز الماضي، وأسفر عن مقتل 5 من عناصر الشرطة.

وقال البيان: «كشفت عمليات تتبع باقى عناصر البؤرة التكفيرية المتورطة في ارتكاب الحادث عن تحديد مكان اختباء المتهم الخامس والأخير الذى يعد المنفذ الرئيسى للحادث الهارب/ عز عيد محمد مليجي، وشهرته/عز الأسود، بإحدى الشقق السكنية بمنطقة البيطاش بالدخيلة بمحافظة الإسكندرية».

وأضاف البيان: ««عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم استهداف مكان اختباء المتهم المذكور لكنه بادر بإطلاق الأعيرة النارية حال استشعاره باقتراب القوات الأمنية، الأمر الذى اضطر القوات للتعامل معه، ما أسفر عن مصرعه.. وعُثر بحوزته على بندقية خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات»، وفق الرواية الأمنية.

وتأتي تصفية «عز»، بعد 3 أيام من عملية مماثلة قامت خلالها «الداخلية المصرية»، بتصفية 10 شباب في شقتين سكنيتين بمنطقة «أرض اللواء» بمحافظة الجيزة، وزعمت الوزارة وقتها أن القتلى كانوا يشكلون «خلية إرهابية»، وتبين لاحقا أنهم من المختفين قسريا(طالع المزيد).

وغالبا ما تدعي الأجهزة الأمنية في مصر، أن عناصر تصفهم بـ«الإرهابيين» و«التكفيريين»، قتلوا بعد مبادرتهم بإطلاق النار على الأمن، ويتبين فيما بعد أنه تمت تصفيتهم بشكل متعمد.

ومنذ تولي اللواء «مجدى عبد الغفار» منصب وزير الداخلية في مصر في مارس/آذار 2015، زادت بشكل ملحوظ عمليات التصفية التي تعلن عنها الوزارة.

ونفذت السلطات المصرية عمليات تصفية عديدة طالت عددا من الناشطين والمعارضين، أغلبهم من الشباب، وتبين لاحقا أنهم من المختفين قسريا.

وغالبا ما تظهر روايات مغايرة تكذب بيانات السلطات الأمنية في مصر، وتقول إن من تمت تصفيتهم على يد «الداخلية» أو المقبوض عليهم مختفون قسريا منذ أشهر، وتم تلفيق تهم لهم بالضلوع في أعمال عنف وانتزاع اعترافات منهم بارتكابها تحت وطأة التعذيب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الداخلية المصرية عمليات تصفية مجدي عبدالغفار الإسكندرية هجوم البدرشين