اهتمت الصحف المصرية، الصادرة الأربعاء، بتصريحات الرئيس «عبدالفتاح السيسي» خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي شدد فيها على أنه «لا خلاص في سوريا الشقيقة إلا من خلال حل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين، وأن مصر لن تسمح باستمرار محاولات العبث بوحدة وسلامة ليبيا».

ونشرت الصحف أيضا، القمة التي جمعت «السيسي» ورئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وسط أنباء عن حضور وفد مصري، تسليم «حماس» إدارة قطاع غزة لحكومة الوفاق الوطني، طبقا للقرارات التي اتخذتها الحركة بوساطة مصرية لإفساح المجال أمام إتمام المصالحة الفلسطينية.

سوريا وليبيا

صدّرت صحيفة «الأهرام»، تصريحات «السيسي» في كلمته أمام الجلسة المسائية لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي قال فيها إن «المخرج الوحيد الممكن من أزمات منطقتنا العربية هو التمسك بإحراز مشروع الدولة الوطنية الحديثة»؛ وإنه «لا خلاص في سوريا الشقيقة إلا من خلال حل سياسي يتوافق عليه جميع السوريين»، كما عبر عن رفضه «استغلال محنة سوريا لبناء مواطئ نفوذ سياسية دولية أو إقليمية».

كما شدد «السيسي» في كلمته على أن «مصر لن تسمح باستمرار محاولات العبث بوحدة وسلامة ليبيا، وأنه لا حل للأزمة الليبية إلا بالتسوية السياسية»، وخرج عن نص كلمته ليوجه رسالة للشعب الفلسطيني بأنه «من المهم الاتحاد خلف الهدف وعدم إضاعة الفرصة والاستعداد لقبول التعايش مع الآخر»، وللإسرائيليين بـ«الوقوف خلف قيادتهم السياسية وعدم التردد لإنجاح عملية السلام».

أشجع زعيم عربي

وأبرزت صحيفة «المصري اليوم»، وصف صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية لـ«السيسي»، بأنه «أشجع زعيم عربي في المنطقة»، وذلك بعد اللقاء العلني الأول الذي جمع «نتنياهو»، و«السيسي» في نيويورك، وذلك لأن «السيسي» بجلوسه مع القادة الإسرائيليين، أقدم على ما يقوم به الرؤساء العرب الآخرون «في الخفاء»، بحسب قولها.

وأشارت إلى أن الاجتماع الذي استمر ٩٠ دقيقة تطرق إلى «التنسيق الأمني العميق» بين (إسرائيل) ومصر لمحاربة الإرهاب في سيناء.

وأكدت أن حضور رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الرئيس السابق لجهاز الأمن العام «مائير بن شباط»، اللقاء يؤكد أن التعاون الأمني مستمر».

«شكري» يشترط

كما نقلت صحيفة «الدستور»، تصريحات وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الحصار الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي أبدى فيها استعدادا «للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة شريطة أن تتعهد قطر بالوفاء بقائمة تضم 13 مطلبا و6 مبادئ».

وأضاف «شكري» أن «الدول المقاطعة تسعى جاهدة لتطبيع العلاقات مع قطر بعد وقفها دعم الإرهاب ورعايته وزعزعة الاستقرار والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأربع»، بحسب قوله.

مثلث الصمود

أبرزت صحيفة «الأهرام» في صفحتها الأولى، تغطية ما قالت إنه «الملتقى التشاوري الأول بالقاهرة للقبائل والقوى العربية السورية».

ونقلت تصريحات رئيس تيار الغد السوري «أحمد الجربا» في كلمته أمام الملتقى التي قال فيها إن «مصر والإمارات والسعودية هم مثلث الصمود العربي ضد أي مخططات تهدف لتقسيم سوريا أو النيل منها».

وعرض «الجربا»، ما قال إنها مسودة رؤية سياسية شاملة ضمت 5 نقاط، بينها التأكيد على مواجهة الإرهاب وتأكيد ارتكاز الحل السياسي، إلى مطالب السوريين وقرارات الشرعية الدولية، وتثبيت حقوق جميع المكونات داخل سوريا الجديدة، والتأكيد على أن تكون خطة المرحلة الانتقالية مفصلة وواضحة، والتشديد على إطلاق حوار وطني حقيقي، تحت مظلة الإدارة الانتقالية الجديدة.

تسليم السلطة في غزة

أما صحيفة «الأخبار»، فقالت إن وفدا مصريا سيحضر تسليم «حماس» السلطة للحكومة الفلسطينية في غزة، ونقلت عن مجلس الوزراء الفلسطيني استعداد الحكومة لتسلم مسؤولياتها في القطاع، لكنها تنتظر عودة الرئيس «محمود عباس» من نيويورك للتوجه لغزة لعقد أول اجتماع لها بالقطاع، وبدء تنفيذ بنود اتفاق القاهرة فعليا الأسبوع المقبل.

مؤتمر دولي

محليا، أبرزت صحيفة «الأخبار»، تصريحات لوزيرة الاستثمار والتعاون الدولي «سحر نصر» قالت فيها إنه سيتم تنظيم مؤتمر دولي للاستثمار في مصر مارس/آذار المقبل، بناء على عرض المستثمرين الأمريكان على «السيسي» إعداد مؤتمر دولي للاستثمار في مصر.

مضيفة أن وفدًا من المستثمرين الأمريكان سيزور القاهرة الشهر المقبل، لبحث ضخ استثمارات في مصر، ولقاء «السيسي».

دفعة قرض جديدة

بينما نقلت صحيفة «الوطن»، عن وزير المالية «عمرو الجارحي» قوله إنه «يتوقع الحصول على الدفعة الثالثة من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة ملياري دولار في ديسمبر/كانون أول المقبل»، وذلك وفقا لاتفاق صندوق النقد مع مصر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على برنامج مدته ثلاث سنوات.

وأضاف «الجارحي» في مقابلة مع «رويترز»: «المراجعة التالية لصندوق النقد الدولي نهاية أكتوبر المقبل.. نتوقع الحصول على الدفعة الثالثة من قرض الصندوق بقيمة ملياري دولار في ديسمبر/كانون أول المقبل».

إيرادات قناة السويس

فيما أشارت صحيفة «الشروق»، إلى تحقيق قناة السويس، ارتفاعا في إيراداتها لشهر أغسطس/آب الماضي، بنسبة 5.1% بما يعادل 470.6 مليون دولار، عن إيرادات الشهر ذاته من العام الماضي التي بلغت 447.6 مليون دولار.

ووفقا لبيان صادر عن هيئة قناة السويس، فإن أغسطس/آب الماضي كان الشهر الأعلى في الإيرادات وحمولات السفن المارة في القناة، بواقع 91.2 مليون طن، منذ افتتاح قناة السويس الجديدة في أغسطس/آب 2015.

الرخصة الرابعة

واهتمت صحيفة «الشروق» أيضا، ببدء الشركة المصرية للاتصالات تقديم خدمات المحمول رسميا للمواطنين عبر شبكتها «we» لتصبح رابع شركة محمول في السوق المصرية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات «أحمد البحيري» إن «شركته تقدم خدمة المحمول حاليا من خلال شبكات المشغلين الآخرين وفقا للقانون».

وفيما يتعلق بالاستثمارات التي أنفقتها الشركة، قال «البحيري» إن شركته «أنفقت ما يقرب من 7 مليارات جنيه خلال العام الحالي بهدف تطوير البنية التحتية للشركة وتقديم كل ما تحتاجه شبكة المحمول الرابعة للمنافسة».

نقل الوزارات

ونقلت صحيفة «المصري اليوم»، عن مستشار مجلس الإدارة بشركة العاصمة الإدارية الجديدة «أيمن إسماعيل»، قوله إن «الحكومة تستهدف نقل مؤسساتها الحكومية للعاصمة الجديدة بحلول 2019».

وأضاف أن «العاصمة الجديدة مصممة لجميع المباني الإدارية مثل الوزارات والبرلمان، مع تصميم مبتكر لاستيعاب عدد السكان المستهدف وهو 5 ملايين نسمة».

واعترف «إسماعيل» أن «تعويم الجنيه أدى لزيادة 40% في تكلفة الإنشاءات بالعاصمة الجديدة»، مضيفا: «لكننا ملتزمون بالعقود التي أبرمناها قبل التعويم ونعمل جاهدين للوفاء بالتزاماتنا تجاه الأطراف المعنية».

توفير الدولار

على الصعيد الاقتصادي ذاته، قالت صحيفة «الشروق» إن مسؤولا في البنك المركزي، طلب عدم نشر اسمه، كشف عن أن «البنوك العاملة في البلاد وفرت نحو 55.1 مليار دولار لتلبية احتياجات العملاء وتدبير الاعتمادات المستندية منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر/تشرين الثاني حتى منتصف سبتمبر/أيلول».

ولفت المسؤول إلى أنه «تم سداد مستندات تحصيل واعتمادات مستندية بنحو 40 مليار دولار وفتح اعتمادات مستندية بنحو 15.1 مليار دولار».