10 ملايين ريال في اليوم الأول لحملة «القلوب الدافئة» في قطر

الأحد 18 يناير 2015 11:01 ص

انطلقت، أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، حملة «القلوب الدافئة» لإغاثة الشعب السوري من العاصفة الثلجية، على الهواء مباشرة من تلفزيوني قطر، والجزيرة مباشر، لمدة ثلاث ساعات، في يومها الأول، ومن المخطط أن تستمر الحملة اليوم الأحد على المنوال نفسه وبالآلية نفسها.

وتشارك في الحملة مؤسسات: قطر الخيرية، وعيد الخيرية، والهلال الأحمر القطري، بهدف توفير الإيواء والتدفئة والغذاء، للاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل، بسبب العاصفة الثلجية «هدى» التي اجتاحت المنطقة الأسبوع الماضي، وبلغ مجمل تبرعات حملة اليوم أكثر من 10 ملايين ريال قطري.

وأعلنت الحملة نيتها توفير كرفانات مكان الخيام التي لا تصمد أمام البرد والرياح، ففي مخيم «الزعتري» تبلغ قيمة الكرفان 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى تبلغ قيمة الكرفان 10 آلاف ريال، أما الخيمة فتكلف 1500 ريال.

وأعلنت الحملة أن تجهيز الكرفان يشمل موكيت خمسة أمتار، وخزانة ملابس، وفرشات، و5 بطانيات، ومدفئة، ومبرد ماء، وإنارة كهربية مع شاحن.

وقال د.«محمد صلاح الدسوقي» المدير التنفيذي لـ«راف» إنهم جمعوا 3000 كرافان وبدأ إنزالهم في الأسبوع الماضي، مبينا أن «هناك قريتين لإيواء 1400 نازح وأوصلنا مجموعة كبيرة من مواد التدفئة في تركيا والأردن ولبنان». وقال إن «راف» بنت 4 قرى وستدشن الأسبوع المقبل قريتين.

وعن إقبال المتبرعين ورغبتهم القوية في مساعدة السوريين قال: «نحن جمعنا قيمة ثلاثة آلاف كرافان في عشرة أيام، ونحن كمؤسسة لا نحول لأشخاص بل نحول لجهات معتمدة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ونستلم تقرير، وفي الأسبوع الماضي كان لنا وفدان للتأكد من وصول التبرعات».

وتشمل التدفئة حقيبة شتوية قيمتها 1000 ريال، ومواد تدفئة قيمتها 800 ريال، وبطانية ثمنها 100 ريال.

أما السلة الغذائية فإنها تشمل الغذاء الذي يبلغ ثمنه 500 ريال، وحليب الأطفال الذي يكلف 100 ريال، وشحنة الطحين التي تبلغ 60 ألف ريال.

وأعلنت الحملة أن أسهم المشاركات مفتوحة، فهناك السهم البلاتيني وقيمته 5000 ريال، والسهم الذهبي بألفي ريال، والسهم البرونزي بخمسمئة ريال.

وناشد عدد من الدعاه أهل الخير التبرع لإخوانهم المستضعفين و المهجرين من ديارهم فتحدث الشيخ «عبدالله السادة» عن الرحمة وشعور الإنسان بأخيه الإنسان، مشيرا إلى فضل الصدقة وأعظمها ما يكون من الإنسان عندما يأمل الغنى ويخشى الفقر.

وحث الدكتور «شافي الهاجري» أهل الخير في قطر على التبرع، فقال: الكرافانات لا تكفي، فلو كفلت كل أسرة قطرية أسرة سورية، فإن ذلك سيسهم في التخفيف من الأزمة.

وتحدث الشيخ «عايش القحطان»ي عن مشاهداته في «سفراء الخير 3»، حيث رأى امرأة وهي تغسل لا تستطيع أن تقبض يديها من شدة البرودة ولا تستطيع أن تتحدث.

وقال «سعود الهاجري» إنهم لما ذهبوا لمخيم الزعتري وجد الابتسامة لا تفارق السوريين، فلديهم إيمان صادق بأن الله مفرج عنهم، وهم يؤمنون بأن الله تعالى عظيم يجبر خواطرهم.

وتسببت العاصفة التي ضربت بلاد الشام الأسبوع الماضي، بمقتل 6 أطفال «تجمداً»، وبتدمير العديد من مخيمات اللاجئين السوريين في سوريا ولبنان والأردن.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر اللاجئون السوريون القلوب الدافئة العاصفة الثلجية

عاصفة ثلجية تجتاح الشرق الأوسط واللاجئون يعانون وطأتها

جسر جوي من الإمارات لمساعدة المتضررين من العاصفة القطبية «هدى»