أكد «ممدوح الولي» نقيب الصحفيين الأسبق، أن هيئة الأوقاف المصرية حققت خسائر خلال العام المالى 2013/2014 بلغت 37.3 مليون جنيه، رغم أصولها البالغة نحو 8.5 مليار جنيه، حيث تدير أموال الأوقاف، وتعدد استثماراتها المالية والإسكانية والزراعية، وبلوغ حقوق ملكيتها 2.25 مليار جنيه، وعدم اقتراضها من البنوك.
ولفت إلى أن ذلك كفرق بين المصروفات التى بلغت 602.3 مليون جنيه، والايرادات التى بلغت 565 مليون جنيه، لتستمر الهيئة فى تحقيق خسائر للعام الرابع على التوالى، وكانت الهيئة تحقق ربحا حتى ما قبل ست سنوات بلغ 4 مليون جنيه، وفى العام التالى لم تحقق أرباحا ولا خسائر.
وتابع «الولي» في تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «ثم بدأ مسلسل الخسائر قبل أربع سنوات والذى بدأ بقيمة حوالى 8 مليون جنيه، لترتفع الخسائر بالعام التالى إلى 18 مليون جنيه، ثم إلى 29 مليون جنيه، ثم إلى 37 مليون بالعام المالى الأخير».
وأضاف أنه «لا تتسق خسائر الهيئة مع تنوع أصولها والتى بلغت قيمتها 8.479 مليار جنيه، منها 3.9 مليار جنيه أصول ثابتة، و1.2 مليار جنيه مشروعات تحت التنفيذ خاصة فى مجال الوحدات الإسكانية».
وقال أن «1.3مليار جنيه استثمارات طويلة الأجل خاصة فى المجال المالى بإقتناء محفظة ضخمة من أسهم الشركات والاستحواز على شركتى سجاد دمنهور والمحمودية للمقاولات».
وأشار «الولي» إلى أن «أجور العاملين بلغت 111 مليون جنيه فقط، أى أقل من إيرادات النشاط البالغة 301 مليون جنيه، بالاضافة إلى إيرادات الاستثمار والفوائد البالغة 147 مليون، والإيردات والأرباح الأخرى البالغة 117 مليون جنيه، إلا أن الهيئة تعانى منذ سنوات من نقص شديد فى السيولة، بلغ خلال العام المالى الأخير 4.2 مليار جنيه، تمثل قيمة العجز فى رأس المال العامل، كفرق بين أصولها المتداولة البالغة حوالى 2 مليار جنيه، والتزاماتها المتداولة البالغة 6.2 مليار جنيه».
(1 دولار أمريكي = 7.3009 جنيه مصري)