رباب المهدي: قيام ثورة في السعودية معناه حرب عالمية ثالثة

الأحد 6 يوليو 2014 10:07 ص

الخليج الجديد - 6 يوليو/حزيران 2014

في حوار خاص مع صحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية بلندن، قالت د. رباب المهدي أستاذة الاقتصاد بالجامعة الأمريكية في القاهرة إن انتهاء الديكتاتورية في العالم العربي سيكون ثمنه فادحا وغاليا، وأشارت إلى أن الثورة المصرية قادرة على استعادة مسارها من جديد بشرط أن يستعيد الثوار ثوريتهم الحقيقية من جديد بعيدا عن المصالح المقيتة، وبعيدا عن لغة التعالي .

وأضافت أن قيام ثورة في المملكة العربية السعودية معناه قيام حرب عالمية ثالثة.

وفي ردها على سؤال حول من يصنع الاستبداد في العالم العربي، قالت أستطيع أن أقول إن الاستبداد في العالم العربي انتهى، بغض النظر عما نراه الآن، ولكن  بسبب وجود اسرائيل وبسبب وجود الامبريالية، ووجود شبكة المصالح العالمية، فإن موت الديكتاتورية في العالم العربي سيأخذ وقتا طويلا.

على أقل تقدير، يمكن أن تستمر هذه الحالة من الاستبداد في العالم العربي على أقل تقدير من 10–15 سنة، لكن هذا النسق من الاستمرار طويلا في الحكم انتهى .

وسيكون ثمن  تخلص العالم العربي من الديكتاتورية فادحا،  ولن يشبه ما حدث في أمريكا اللاتينية، لأن المصالح العالمية التي تهددها انتهاء الديكتاتورية في العالم العربي أكبر كثيرا مما تمثله هذه الأنظمة الديكتاتورية ذاتها.

نحن لا نواجه الآن أنظمة بعينها، ولكن نواجه قوى عالمية عديدة. وحركة التاريخ الآن في صفنا، وليس مع الديكتاتورية.

هل سيصل هذا التغيير الخليج العربي؟

لو وصلت الثورة منطقة الخليج العربي لاسيما السعودية، فنحن  نتكلم عن حرب عالمية ثالثة، ولو حدثت ثورة في السعودية، فستتحرر هذه المنطقة إلى أبد الآبدين، ولكن ثورة في السعودية تعني حربا على أمريكا وإسرائيل، وهي بهذا المعنى حرب عالمية ثالثة.

 

  كلمات مفتاحية