أرسل العاهل المغربي الملك «محمد السادس» برقية تهنئة للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية، معبرا فيها عن حرصه القوى على مواصلة العمل المشترك من أجل توطيد العلاقات بين البلدين.

واشتملت البرقية على أصدق التهاني لـ«السيسي» وتمنيات العاهل المغربي له بكامل التوفيق في مهامه السامية لتحقيق تطلعات الشعب المصري الشقيق إلى مزيد من التقدم والازدهار.

وأكد العاهل المغربى، فى برقيته، اعتزازه بما يجمع الشعبين المصري والمغربي من وشائج الأخوة الصادقة والتقدير المتبادل؛ وما يربط البلدين من علاقات عريقة قائمة على التعاون المثمر والتضامن الفاعل، وفقا لما نقلته مواقع إخبارية مصرية ومغربية.

كما شدد على حرصه على الارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى تطلعات الشعبين بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم فى ترسيخ جسور التقارب والتآزر بين الشعوب العربية؛ وتحقيق ما تصبو إليه من تنمية شاملة فى ظل الأمن والطمأنينة والاستقرار.

وفي سياق ذي صلة، استقبل وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، أمس الثلاثاء، رئيس مجلس النواب «الحبيب المالكي»، بمقر وزارة الخارجية.

وأعرب وزير الخارجية لضيفه عن اعتزازه الكبير بالعلاقات المصرية المغربية التاريخية الممتدة والمتميزة، مؤكدا رغبة مصر في تعميق التواصل ودفع التعاون الثنائي نحو آفاق جديدة ومتنوعة.

كما تناول وزير الخارجية أهمية تدشين مجموعة للصداقة البرلمانية بين البلدين بما يعكس مستوى وعمق العلاقات.

من جانبه، تحدث رئيس مجلس النواب المغربي «الحبيب المالكي» عن أهمية تعزيز العلاقات المصرية المغربية في كافة المجالات، وأن يتم الإعداد الجيد للجنة المشتركة، والتي تنعقد على مستوى قيادتي البلدين، لتوجيه دفعة حقيقية وقوية للعلاقات.

كما حرص «المالكي» على توجيه التهنئة باسم الملك «محمد السادس»، وباسم الحكومة والشعب المغربيين، على فوز «السيسي» بولاية رئاسية ثانية.

وحصل «السيسي» في الانتخابات الرئاسية التي أعلنت نتائجها، الإثنين، 2 أبريل/نيسان الجاري، على 97% من مجموع الأصوات الصحيحة، فيما لم يحصل منافسه المغمور إلا على 2.9%، في انتخابات أجمع مراقبون على أنها كانت محسومة سلفا بعد انسحاب واستبعاد المرشحين الذين كانوا يمثلون منافسة حقيقية لـ«السيسي».

وبذلك يحصل «السيسي» على فترة رئاسية ثانية وأخيرة (وفقا للدستور الحالي للبلاد) مدتها 4 سنوات، تنتهي في 2022.