استقرار أسواق الأسهم الخليجية قبيل تقرير للمركزي الأمريكي

الأربعاء 25 فبراير 2015 05:02 ص

استقرت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس الثلاثاء مع تقلب أسعار النفط وترقب المستثمرين تلميحات من الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حول توقيت البدء في رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وحوم خام القياس العالمي مزيج نفط برنت حول 59 دولارا للبرميل خلال اليوم متأرجحا بين المكسب والخسارة حيث لم تتبين الأسهم منه إتجاها واضحا.

وستعرض جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي تقرير السياسة النقدية نصف السنوي للبنك المركزي على اللجنة المصرفية التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ستؤكد على شهر يونيو حزيران كموعد للبدء في رفع أسعار الفائدة أم لا.

ولن يؤثر رفع الفائدة الأمريكية على شهية المخاطرة لدى المستثمرين الدوليين لكنه من المتوقع أن يؤثر سريعا على السياسة النقدية في الدول الخليجية التي ترتبط عملاتها بالدولار.

ويتوقع محللون أن يكون التأثير واضحا على وجه الخصوص في البنوك السعودية التي يتم تمويلها إلى حد كبير من الودائع تحت الطلب والتي لا تحمل فائدة. فرفع أسعار الفائدة الأمريكية سيوسع هوامش الفائدة لتلك البنوك ويعزز أرباحها.

ورغم ذلك سيعتمد تأثير رفع الفائدة على نسب الودائع والقروض لدى كل بنك. وأظهرت بيانات لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) الكويتي والسعودي الفرنسي كابيتال أن مصرف الراجحي وبنك البلاد لديهما ودائع تحت الطلب أعلى من المتوسط وارتفع سهما البنكين 1.2 و3.2% على الترتيب وحققا أكبر مكاسب بين أسهم بنوك المملكة.

وكان السهمان أيضا من بين الأسهم الرئيسية الداعمة للمؤشر الرئيسي للسوق السعودية الذي صعد 0.7%.

وزاد سهم السعودية للكهرباء 3.2% بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح لعام 2014 بواقع 0.7 ريال للسهم. ودفعت الشركة نفس التوزيعات في السنوات العشر السابقة.

وارتفع مؤشر سوق دبي 0.2% وسط أداء متباين للأسهم المحلية وأحجام تعاملات منخفضة. وكان سهم بنك التمويل الخليجي الأكثر تداولا في السوق وهبط إثنين في المئة بعدما صعد 7.8% في الجلسة السابقة حينما تم الإعلان عن تحول إلى الربحية في الربع الأخير من العام الماضي.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% مع تراجع معظم الأسهم القيادية على قائمته لكن سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) زاد 0.4% قبيل إعلان نتائج الأعمال الفصلية المنتظر يوم الأربعاء.

وارتفع سهم أبوظبي لبناء السفن 2.7% بعدما قال رئيسها التنفيذي إن الشركة تجري محادثات مع مشترين لبيع سفينتين حربيتين إضافة إلى السفن التي تقوم ببنائها لصالح أسطول دولة الإمارات.

وهبطت بورصة قطر 0.2% مع تراجع سهم قطر للوقود التي توزع المنتجات النفطية 7.1% في أكثر التداولات كثافة منذ يونيو حزيران الماضي.

وسجلت الشركة صافي ربح لعام 2014 بلغ 1.13 مليار ريال (310 ملايين دولار) مقارنة مع ربح قدره 1.12 مليار ريال في 2013 واقترح مجلس إدارتها توزيعات أرباح سنوية بواقع تسعة ريالات للسهم مقابل عشرة ريالات للسهم و30% أسهم منحة لعام 2013.

وانخفض سهم أريد للاتصالات 0.8 في المئة بعدما لم تسجل وحدتها أريد الكويت أرباحا للربع الأخير إضافة إلى خفض توزيعات الأرباح.

وتراجع سهم أريد الكويت 1.2 في المئة بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1% مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.1% وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. ودعا البنك هذا الأسبوع لاجتماع للمساهمين يوم 12 من مارس/أذار للموافقة - بين مسائل أخرى - على إصدار أسهم منحة بواقع سهم مقابل كل أربعة أسهم في حوزة المستثمرين.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7% إلى 9294 نقطة.

دبي.. صعد المؤشر 0.2% إلى 3839 نقطة.

أبوظبي.. هبط المؤشر 0.2% إلى 4621 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر 0.2% إلى 12526 نقطة.

مصر.. زاد المؤشر 0.1 % إلى 9612 نقطة.

الكويت.. تراجع المؤشر 0.2% إلى 6601 نقطة.

سلطنة عمان.. هبط المؤشر 0.3% إلى 6599 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.5% إلى 1472 نقطة.

 

  كلمات مفتاحية

أسواق الأسهم الخليجية استقرار المركزي الأمريكي

«أوبك» تدرس عقد اجتماع طارئ لدراسة انخفاض أسعار النفط .. والسعودية ترفض

استمرار انخفاض أسعار النفط مع مخاوف زيادة تخمة المعروض

تعافي أسواق الأسهم في الخليج مع استقرار أسعار النفط

لجوء الدول النفطية للصناديق السيادية قد يحدث هزة في الأسواق العالمية

أسواق المال بالخليج تتراجع مع تلاشي آمال خفض إنتاج أوبك

استمرار القلق بمعظم بورصات الخليج مع ضعف أسعار النفط وصعود بورصة قطر

«النعيمي»: السعودية تريد استقرار أسواق النفط ولا ترى حرب أسعار