كاتب سعودي يدعو الله أن يسدد رمي الطيارين الإسرائيليين

الجمعة 18 مايو 2018 09:05 ص

دعا الكاتب السعودي، «خالد الأشاعرة»، بأن يسدد الله رمي الطيارين الإسرائيليين، إثر أنباء عن غارات جديدة استهدفت أهدافا إيرانية في سوريا، قبل ساعات.

يأتي ذلك في سياق دعوات متصاعدة، خلال الفترة الأخيرة، من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع دولة الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.

وخاطب «الأشاعرة»، في تغريدة عبر «تويتر»، الصحفي الإسرائيلي «إيدي كوهين»، قائلا: «بخصوص قصف إسرائيل لمرتزقة ايران في سوريا اليوم، كنت ومن لحظة سماع الخير وأنا ادعو للطيارين الإسرائيليين أن يسدد ﷲ رميهم».

وأضاف: «يجب أن نفهم أن الحرب الحالية بين: تحالف العقل (أمريكا + أوروبا + العرب + إسرائيل) ضد المليشيات الإرهابية التابعة لتحالف (روسيا + ايران + تركيا)».

ومنذ ساعات، اندلعت انفجارات ضخمة بمحيط مطار حماة العسكري، وسط سوريا.

وتحدثت مصادر عن استهداف اسرائيلي لمنظومة صواريخ إيرانية؛ ما أسفر عن مقتل 57 عنصرا في الحرس الثوري الإيراني.

كان «الأشاعرة» أثار جدلا مشابها، منذ يومين، عندما كشف أنه سيدعو لنصر (إسرائيل) على الفلسطينيين، خلال شهر رمضان.

وقال الكاتب السعودي: «اللهم انصر بني إسرائيل ع عدوهم وعدونا اللهم إن كان من الفلسطينيين قد باعوا أرضهم ثم نقضوا بيعهم وخانوا المسلمين وظاهروا عليهم تحت راية المجوس ثم قذفوا المسلمات وبهتوا المسلمين وقتلوا المسلمين بسوريا واستكبروا فشتتهم وأخذلهم، وانصر بني إسرائيل عليهم».

وتابع: «هذا دعائي برمضان هذا العام».

وبعد موجة تعليقات غاضبة ضده، قال «الأشاعرة»: «يبدلون الكلم عن مواضعه، ويقاتلون أهل الإسلام للدفاع عن الإسلام، ويهاجمون السعوديين للدفاع عن السعودية».

وتابع: «يتسترون خلف الحصون المشيدة أو خلف الأسماء المستعارة في بلدان بعيدة ثم يحرضون الجهلاء على المسلمين ابتغاء الفتنة».

وصعد كتاب وإعلاميون سعوديون، خلال الفترة الأخيرة، من حملاتهم الداعية للتطبيع مع (إسرائيل) وتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عما اعتبرت لسنوات من الثوابت في تلك القضية، وأبرزها وضع مدينة القدس، وحق العودة، ضمن مساعي الرياض للتقارب مع (إسرائيل) بشكل استراتيجي ضد إيران، وضمن استحقاقات ما يعرف بـ«صفقة القرن» التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وتعلق (إسرائيل) آمالا كبيرة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقاتها مع بقية الدول العربية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية إسرائيل إيران سوريا تطبيع خالد الأشاعرة