كيف كان رد فعل «بن سلمان» حينما سمع بصفقة القرن؟

السبت 26 مايو 2018 12:05 م

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، سمع خلال زيارته واشنطن مطلع أبريل/نيسان تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، المعروفة بـ«صفقة القرن».

وأكدت الصحيفة أن «بن سلمان» لم يتأثر، بل على العكس أعرب حتى عن التأييد لحيوية وجود دولة (إسرائيل).

وأضافت «لكن حين سمع أبو مازن من بن سلمان عن الأمر دخل في صدمة، وخرجت منه غير قليل من التعابير الحادة ضد إسرائيل، وضد ترامب، وفي الأساس ضد ديفيد فريدمان».

وقبل أيام، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، السبت، عن خمسة مسؤولين أمريكيين وموظف في الكونغرس، قولهم إن واشنطن تنوي الإعلان رسميا عما يعرف بـ«صفقة القرن» لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في منتصف أو أواخر الشهر المقبل، بعيد انتهاء شهر رمضان، إلا أنهم عادوا وأكدوا أن هذا التوقيت «قابل للتغيير، نظرا لتطورات الأوضاع في المنطقة».

ومؤخرا، سلطت القناة العبرية العاشرة، الضوء على تصريحات «بن سلمان»، قائلة إنه أخبر مسؤولين يهودا أمريكيين، بأن أمام الفلسطينيين خيارين؛ إما القبول بعملية السلام، التي باتت توصف بـ«صفقة القرن»، وإما «التوقف عن الشكوى». 

وتتمسك الرياض بطرح «صفقة القرن» الأمريكية، على الرغم من الرفض الفلسطيني القاطع لها؛ لما تحمله من مخاطر كبيرة تهدد مستقبل قضيتهم.

وتشير تقارير دولية، إلى أن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلقت السلطة بقولها: «لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بها»، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه.

وتقضي الخطة، بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين، حسب صحيفة «الحياة».

كما تقول الصفقة إن على الفلسطينيين بناء «قدس جديدة» على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة، بحسب ما نشره الموقع.

وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد (إسرائيل)، في حين تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي، التي لم يحدد لها سقف زمني.

وعن المدينة القديمة في القدس التي فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تقضي الخطة بإنشاء ممر من «الدولة الفلسطينية الجديدة» إلى القدس القديمة للعبور هناك لأداء الصلوات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن محمد بن سلمان إسرائيل فلسطين