افتتح وزير الدولة الإماراتي «سلطان أحمد الجابر»، رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، و«محمد شاكر» وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، مشروع «محطة شعب الإمارات للطاقة الشمسية» في سيوة بمحافظة مطروح المصرية، والذي قامت شركة «مصدر» الإماراتية بالإشراف على تنفيذه ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
آليه عمل المحطة
وتستخدم المحطة تقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، وتصل طاقتها الإنتاجية إلى 10 ميغاواط، وتم ربطها بالشبكة المحلية لإمداد مدينة سيوة وتوابعها بالكهرباء، بحسب تقرير صحيفة «الاتحاد» الإماراتية.
وتنتج المحطة نحو 17.551 ميغاواط/ساعة سنويًا، تكفي لسد عجز الطاقة الكهربائية في المنطقة، وتلبية احتياجات أكثر من 6 آلاف منزل ومنشأة عامة من الكهرباء، ما يتيح تنفيذ العديد من المشروعات التنموية المحلية التي كانت بانتظار إمدادات الكهرباء، فضلًا عن إنارة العديد من القرى والمناطق غير المرتبطة بالشبكة المركزية للكهرباء.
وتسهم هذه المحطة في توفير استهلاك نحو 5 ملايين لتر من الديزل سنويًا، وتفادي انبعاث نحو 14 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي سنويًا.
وأوضح «الجابر» أن القيادة في الإمارات وجهت بتسمية المحطة بـ«محطة شعب الإمارات» تعبيرًا عن محبة شعب الإمارات لأشقائه في مصر، وتجسيدًا للعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
تخفيف الأحمال
وأشاد «شاكر» بمواقف الإمارات المساندة لمصر في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
وقال: «هذا المشروع يساهم في تعزيز الطاقة الإنتاجية للكهرباء في مصر، ويتماشى مع عزم الحكومة على استغلال الطاقة الجديدة والمتجددة بما يسهم في تخفيف الأحمال عن الشبكة القومية، ويبرز الإهتمام والخبرة الإماراتية الكبيرة في توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية».
وأضاف: «أتمنى أن يكون المشروع الإماراتي، الذي اعتمد على خبرة شركة «مصدر» في إنشاء محطات الطاقة الشمسية، بدايةً لنشر استخدام حلول وتقنيات الطاقة الشمسية في مختلف محافظات مصر بما يسهم في مواكبة الطلب المتزايد على إمدادات الطاقة الكهربائية».