«كلينتون» يعترف بحصول مؤسسته الخيرية على أموال من الإمارات والسعودية

الأحد 8 مارس 2015 04:03 ص

اعترف الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون»، بتلقي منظمته الخيرية «مبادرة كلينتون» تمويلا من منظمات ودول أجنبية، بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، معتبرا ذلك أمرا جيدا في التعاون بين الشعوب.

وأقر «كلينتون» بتلقي هذه التمويلات لخدمة أهداف المؤسسة الخيرية، التي تحمل اسم عائلته، والتي بدأت نشاطها عقب استقالة زوجته «هيلاري» من منصبها، كوزيرة للخارجية الأمريكية.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» - اليوم الأحد - إن تصريحات «كلينتون» تأتي بعد سلسلة من التقارير، التي ألقت بالشكوك حول ممارسات مؤسسة «كلينتون» المالية.

وأضاف «كلينتون»: «ببساطة عمل مؤسسة (بيل وهيلاري وتشيلسي كلينتون) العالمية، يتطلب دعما ماليّا، واعترف بأن المال قد يأتي أحيانا من مانحين نختلف معهم سياسيّا في بعض الأحيان». مضيفا: «نحصل على المال من دول أخرى، وبعض منها في الشرق الأوسط».

وأوضح قائلا: «أعتقد أنه شيء جيد. وعلى سبيل المثال، الإمارات أعطتنا مالا، هل نتفق مع كل شيء يفعلونه؟، لا، ولكنهم يساعدون الولايات المتحدة في حربها ضد «الدولة الإسلامية»، ويبنون جامعة عظيمة مع جامعة نيويورك، ستكون مفتوحة لكل الناس من كل أنحاء العالم، كما دعموا عمل هذه المنظمة».

ولفت إلى أن هذا الوضع مماثل مع المملكة العربية السعودية، متسائلا: «هل أتفق مع كل سياستها الخارجية؟، بالطبع لا». موضحا أنه يعتمد على المكاشفة في عمل المؤسسة، ثم يترك الناس لتحكم.

وجاءت إيضاحات الرئيس الأمريكي الأسبق، خلال ندوة نظمتها جامعة ميامي، حضرها عديد من المشاهير الأمريكيين، بعد أن ثارت العديد من الشبهات حول مصادر تمويل الجمعية التي يديرها هو وزوجته.

  كلمات مفتاحية

آراس أميري هيلاري كليتون الإمارات السعودية

مراكز الأبحاث الأميركية وشراء النفوذ في واشنطن

السعودية تحتل الترتيب الثالث للمتبرعين لجمعية «كلينتون» الأمريكية

مؤسسة «كلينتون» لن تقبل المنح مجددا من المملكة العربية السعودية

لماذا تتبرع أنظمة خليجية بالملايين لـ«مؤسسة كلينتون»؟

«فوربس»: مصر والبحرين باعتا استقلالهما للمحور السعودي الإماراتي العدواني