أكدت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الأحد، أنها تواصل مراقبة العملية الانتخابية في مختلف أنحاء تركيا عبر 330 مراقبا ميدانيا تابعا لها، بشكل طبيعي ودون أي قيود.

وأضافت رئيس البعثة السفير «أودري غلوفر» في تصريحات صحفية، أن البعثة وصلت إلى تركيا لمراقبة العملية الانتخابية بناء على دعوة وصلتها من وزارة الخارجية التركية، وأن المراقبين التابعين للبعثة يقومون منذ شهر بأنشطتهم المتعلقة بتفقد صناديق الاقتراع والمراكز الانتخابية وغير ذلك من الأنشطة، في مناطق مختلفة من تركيا.

وتابعت «أودري»: «نحن هنا من أجل مراقبة سير العملية الانتخابية، بما في ذلك عملية فرز أصوات الناخبين داخل وخارج البلاد»، مشيرة إلى أن البعثة تعمل بالتنسيق مع الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا.

ويشارك 415 مراقبا من 8 منظمات دولية، في مراقبة عملية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التي تجرى الأحد.

وتراقب المنظمات الدولية المذكورة سير العملية الانتخابية وفقا للمعايير الدولية، وعملية الدعاية، ومشاركة الناخبين، وستقوم المنظمات المشار إليها بإصدار تقرير عن مشاهداتها في وقت لاحق.

وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الانتخابات العليا التركية، أن 59 مليونا و369 ألفا و960 ناخبا، يحق لهم الإدلاء بأصواتهم داخل البلاد وخارجها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي تجري الأحد.

وأعرب رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا «سعدي غوفن»، عن أمله في إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قبل منتصف الليل، إذ تم الإعلان عن النتائج في الانتخابات الأخيرة حوالي الساعة الحادية عشرة مساء (بالتوقيت المحلي).

وتحمل هذه الانتخابات أهمية خاصة كونها تأتي بعد التعديلات الدستورية التي تم إجراء استفتاء شعبي عليها في أبريل/نيسان 2017، وتتضمن تغيير نظام البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.